وقال المتحدث الرسمي سيف البدر، إن "العراق تجاوز ذروة الموجة الرابعة لفايروس كورونا والدليل هو تراجع عدد الإصابات".

وأضاف البدر، أن "الوزارة تتابع الموقف الوبائي من خلال خبرائها وهناك تنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية".

وأشار، إلى أن "حملة للتطعيم تم اطلاقها في بغداد بالتنسيق مع عدد من المنظمات من بينها اليونيسف هذا يعني أن دائرة الخطر ما زالت موجودة".

وتحدث البدر، عن "استمرار المخاوف من حدوث موجة جديدة، ومن الصحيح القول بأن معدلات الاصابات قد تراجعت، لكننا ما زلنا نسجل الاصابات والوفيات".

وبين، ان "ظهور متحورات جديدة هو الآخر ما زال أمرا واردا للغاية، ولا نعلم بخطورة ما قد يحصل في المستقبل".

وشدد البدر، على أن "المهم الذي ينبغي أن يصل إلى المواطن العراقي هو التأكيد على الإجراءات الوقائية وهي ذاتها البسيطة وغير المكلفة المتعلقة بتلقي اللقاحات والتعقيم المستمر والتباعد الاجتماعي فضلاً عن ارتداء الكمامات".

ويأسف كون "هذه الاجراءات ورغم بساطتها لكنها غير مطبقة في جميع المحافظات العراقية بنحو ينذر بخطر من استمرار هذا التجاهل".

وجدد البدر التأكيد، على أن "اللقاحات ثبت علمياً أنها تحقق الوقاية الحقيقية ضد أكثر المتحورات، وأن أحد الاسباب التي أدت إلى تراجع عدد الاصابات هو تلقي اللقاحات".

ونوه إلى أن "وسائل الاعلام قد تراجع اهتمامها بموضوع أهمية تلقي اللقاحات وهذا أمر قد اثر في عدد الذين يتلقون اللقاحات".

ومضى البدر، إلى ان "العراق لم يحقق لغاية الوقت الحالي الطموح الذي وضعته وزارة الصحة بشأن نسبة اللقاحات والسبب هو عدم اقبال المواطنين بالشكل المطلوب رغم وجود عدد كبير من اللقاحات".