بغداد/ المدىنفى ائتلاف الكتل الكردستانية، يوم امس  الاثنين، وجود اتفاقات تدور وراء الكواليس تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً على أنه يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية.وقال عن ائتلاف الكتل الكردستانية عادل برواري لـ(آكانيوز)
أن"ائتلاف الكتل الكردستانية ليس لديه اي موقف تجاه الكتل الفائزة في الانتخابات، ولم تحدد موقفها النهائي من تحالفها بسبب عدم الاتفاق على تحديد الكتلة الاكبر".واوضح برواري أن"مايقال في وسائل الاعلام عن وجود اتفاقات او توقيع وثائق شرف بين الكتل الكردستانية وبعض الكيانات السياسية من اجل تشكيل الحكومة هي مجرد اشاعات ولا اساس لها من الصحة". وبين برواري أن"ائتلاف الكردستانية سينتظر نتائج المفاوضات الجارية بين الكتل لتحديد وجهة تحالفه"،مشددا على أن"اي كتلتين تنتهيان من الاتفاق المبدئي بينهما فسيكون ائتلاف الكردستانية عندها واضحا وسيعلن في حينه".وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد أعلن في التاسع من أيار الماضي، عن تحالف القوائم الكردية الفائزة في الانتخابات بشكل رسمي، وحمل التكتل الجديد اسم ائتلاف الكتل الكردستانية في مسعى يهدف إلى توحيد خطاب القوى السياسية الكردستانية داخل مجلس النواب العراقي الجديد، وقبلها اجراء مفاوضات مع الكتل العراقية الاخرى لتشكيل الحكومة المرتقبة.ولفت برواري الى أن"الكرد هم ثاني اكبر قومية في العراق بحسب الدستور، ولايمكن تشكيل اي حكومة في بغداد دون اشراكهم لانهم مكون اساسي في العراق".ونفى قياديون في التحالف الوطني في وقت سابق ، وجود انشقاق داخل التحالف ،مؤكدين ان الايام المقبلة ستشهد الاتفاق على تسمية مرشح واحد للدخول به الى مجلس النواب كمرشح رئاسة الوزراء.وعقدت قائمتا إئتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اجتماعا مطولا في منزل إبراهيم الجعفري مساء أول امس بعد سلسلة من الانتقادات والاتهامات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحيكم.وكان ائتلافا دولة القانون والوطني قد أعلنا في 10 حزيران الجاري عن اندماجهما رسميا تحت اسم "التحالف الوطني"، في مسعى يهدف إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب، تمهيدا لتشكيل الحكومة العراقية الا أن الجانبين لم يتفقا بعد على مرشح منصب رئاسة الوزراء، ويقول التكتل الجديد إن من حقه تأليف الحكومة باعتباره الكتل الاكبر عددا بحسب المادة 76 من الدستور العراقي.