وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد، إن "العراقيين منشغلون حالياً بالحمى النزفية، ولاقى هذا المرض في الوقت الحالي تهويلاً إعلامياً".

وتابع مجيد، أن "هناك ارقاما غير صحيحة نشرت في وسائل الاعلام عن أعداد الإصابات"، داعياً إلى "اخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة".

وأشار، إلى "جهد حكومي مشترك ممثل بوزارة الزراعة من خلال إجراءات دوائرها المنتشرة في المحافظات وكذلك الحال بالنسبة لوزارة الصحة".

وأكد مجيد، أن "المؤسسات الصحية قد تعاملت مع الحالات الحرجة، وأكثر من نصف المصابين قد تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات".

ونوه، إلى أن "وزارة الصحة أصبحت لديها خبرة في التعامل مع هذه الامراض لاسيما بعد الجهد الكبير للملاكات الطبية في التعامل مع فايروس كورونا". وأعرب مجيد، عن أمله، بأن "يتجاوز العراق هذه الأزمة من خلال تعاون جميع الجهات ذات العلاقة". من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، أن "التهويل الإعلامي في التعامل مع المرض وإعطاء معلومات خاطئة أمر غير صحيح وكذلك الحال بالنسبة لعدم الاكتراث". وتابع البدر، أن "وزارة الزراعة هي الجهة المعنية في الدرجة الأولى بالنسبة للأمراض المشتركة بين الحيوان والانسان". ولفت، إلى أن "الموقف الوبائي للحمى النزفية هو تسجيل ما لا يقل عن 55 إصابة انتهت 12 منها إلى الوفاة". وشدد البدر، على أن "أكثر من نصف الإصابات والوفيات في محافظة ذي قار". ويواصل، أن "الوزارة لديها القدرة على الكشف المبكر عن الحالات من خلال مختبر الصحة المركزي ولدينا القدرة على ذلك، فضلاً عن متابعة الحالات المشتبه بها".

وأكد البدر، أن "العلاج الساند خلال المراحل الأولى من المرض تكون فيه احتمالية النجاة عالية جداً"، محذراً من "خطورة المرض حيث أن نسبة الوفاة فيه تصل إلى 40%". وتحدث، عن "رسالة ينبغي أن تصل إلى المواطنين وهي الحفاظ على النظافة وارتداء الكفوف لاسيما مربي الماشية".

وانتهى البدر، إلى أن "المرض ليس جديداً على العراق بل يعود إلى سبعينيات القرن الماضي لكن الإصابات في هذه المدة قد تضاعفت".