بغداد/ المدى
عدت وزارة الهجرة والمهجرين بقاء العائلات العراقية في مخيم الهول أخطر من إعادتهم إلى البلاد، مؤكدة أن وجودهم تحت السيطرة الوطنية سوف يسهم في إعادة تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري، إن "وزارة الهجرة تواجه بعض المواقف السلبية مع كل خطوة تتخذها".
وأضاف كريم، أن "البعض يحذر من عودة العائلات في مخيم الهول السوري"، مبيناً أن "الوزارة تقولها بصراحة إذا كانت العودة خطرة، فأن البقاء أخطر لأنهم تحت تربية وتغذية تنظيم داعش الإرهابي".
أوضح، أن "هذه العائلات يجب ان تكون تحت أيادي العراقيين ويخضعون إلى الاندماج والتوجيه"، مؤكداً أن "عملية التأهيل غير مرتبطة بوقت زمني لأننا لسنا أمام عملية نقل فقط".
وأوضح كريم، ان "التأهيل مرتبط بالظروف، ولكننا عازمون على انهاء ملف العائلات العراقية في مخيم الهول".
وشدد، على أن "الوزارة ليست مع القتلة ولدينا القضاء هو من يحاسب المتهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي والقيام بأعمال إرهابية"، محذراً من اللجوء إلى "الانتقام وإطلاق الاتهامات الكيدية كونها لا تصنع دولة ونحن مع تطبيق القانون من خلال الجهات القضائية".
ومضى النوري، إلى "عدم توريط الأبرياء بجريرة آخرين، ودورنا هو انساني وطني وسوف ننهي ملف النزوح بشكل كامل".