بغداد / المدى
أكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية، اليوم الاثنين، على ان ملف استهداف إقليم كوردستان بالكاتيوشا بحاجة ماسة لتنسيق عميق بين بغداد وأربيل والمجتمع الدولي.
وذكرت الكتلة النيابية في بيان تلقته (المدى)، انه "في مسلسل إجرامي ممنهج ومدروس ضد إقليم كوردستان، تقوم مجاميع مشبوهة بمهاجمة البنى التحتية لإقليم كوردستان بصواريخ الكاتيوشا لأجل خلط الأوراق وإبقاء البلاد في حالة من الفوضى واللا استقرار، لان هكذا مجاميع ترتعب من سيادة القانون وتعتاش على الفوضى والأزمات".
واوضحت، "بلا شك ان من يقف خلف هذه الأعمال الجبانة، هم العاجزون عن تقديم الخدمات لعموم الشعب العراقي، ولهذا يصيبهم الغيظ بسبب التطور العمراني والحضاري والاقتصادي والثقافي والمدني الذي يحظى به إقليم كوردستان العراق، جراء السياسة الحكيمة لقيادته التي ولدت من رحم معاناة ونضال شعب كوردستان الأبي".
وأضافت، ان "ملف استهداف إقليم كوردستان بصواريخ الكاتيوشا بحاجة ماسة لتنسيق عميق بين بغداد وأربيل والمجتمع الدولي، لأن من يقف خلف هذه الأعمال الإجرامية يريد ان يبعث برسائل الى الشركات الاستثمارية العالمية بأن العراق بيئة طاردة للاستثمار، وبالتالي يحقق أهداف لم ولن تخدم عموم العراقيين".
وتابعت الكتلة بحسب البيان، "لا بد من إيجاد حلول جذرية لسد الفراغات بين القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة في عموم الحدود بين الإقليم والمحافظات العراقية المتاخمة له، وخاصة في المناطق التي شهدت نشاطا إجراميا مؤخرا ضد الإقليم وبناه التحتية، لأجل الحد من تلك الهجمات وملاحقة من يقف خلفها".
اترك تعليقك