بغداد/ المدى
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، الى حل مجلس النواب، واجراء انتخابات مبكرة، كما وجه أنصاره بمواصلة التظاهر لحين تحقيق المطالب.
حمل تطبيق المدى:
https://almadapaper.net/app.html
اشتراك في قناة تلغرام:
الصدر في كلمة فيديوية، تابعتها (المدى) قال " ايها الشعب العراقي الحبيب بكل اعراقه وطوائفه، لا يوهمونكم ان ما يحدث من ثورة هو صراع على السلطة،فمن ارادها لا يسحب 73 نائبا قحيين من البرلمان، كلا ليس صراعا على السلطة".
وتابع الصدر" الى الآن لا اقرر المشاركة في الانتخابات من عدمها، وان اسقط النظام المحاصصاتي، رجعت الى الانتخابات هدفي هو التصويت على قانون تجريم التطبيع".
وأضاف الصدر" عرقلت الاغلبية الوطنية التي حصلنا عليها الدعاوى الكيدية، ولست ممن يعادي احدا على الاطلاق وان كان يريد قتلي كما في التسريبات الاخيرة او ممن سكتوا عن التسريبات الأخيرة، ولا اكن لهم الا طلب الهداية لا لاجلهم بل محبة للدين والمذهب والوطن".
ووجه الصدر دعوة" لا تذعنوا لاشاعاتهم باني لا اريد الحوار، الحوار معهم جربناه وخبرناه ولم يفيء على الوطن الا الخراب والفساد والتبعية رغم وعودهم،لا فائدة ترتجى من الحوار خصوصا بعدما قال الشعب كلمته الحرة العفوية، وكما عهدتموني لا ارضى باراقة الدماء ولم ابتدئ بذلك، وان اقدموا على ذلك فالاصلاح لا يأتي الا بالتضحية كما ضحى الحسين ع في ثورة الطف الابية".
أكد الصدر" انا على استعداد للاستشهاد في سبيل الوطن، وإن كنتم تريدون الاصلاح فانا معكم، وان كنتم لا تريدون هذا الامر راجع اليكم، الثورة بدأت صدرية والصدريون جزء من الشعب والوطن، والثورة لن تستثني من هو فاسد حتى لو كان من التيار".
وصرح الصدر" لا ادعي ان التيار خال من الفساد، وكلكم تعرفون الكصكوصة فيعثون في الارض فساد، ان احلناهم الى القضاء تمت تبرئتهم مع شديد الأسف"، مضيفا أنه" لا اقول ذلك خوفا ولا ضعفا ففي التيار رجال كفاية من ناحية الاستعداد للتضحية وجزاهم الله خيرا، و اقول هذا لكي تعم الفائدة للجميع".
وأكد الصدر " انا على يقين ان اغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها، بما فيها بعض المنتمين للتيار"، استغلوا وجودي لانهاء الفساد ولن يكون للوجوه القديمة مهما كان انتماؤها وجود بعد الان".
ودعا الصدر" على الثوار والمعتصمين الأحبة الاعزة البقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب، واوجه شكري الجزيل الى القوات الامنية البطلة ولكل من ساند هذه الثورة الاصيلة".
اترك تعليقك