ومارس حمادي كرة القدم في سنّ الشباب بمركز حارس المرمى لفريق العروبة مطلع سبعينيات القرن الماضي وهو من الفرق الكبيرة بمدينة سامراء، ثم لعب لفريق التأميم، وكذلك لفريق سامراء في بداية تأسيسه عام 1973 حتى عام 1975 قبل أن يمتهن التصوير الرياضي منذ عام 1987 وأبدع فيه ونال ثناء المؤسّسات الرياضية نظير خدماته وعطائه.

رافق الراحل نادي سامراء الرياضي في جميع المباريات التي أقيمت خارج ملعبه، ولديه مكتبة وسط المدينة، وكان من محبّي نادي القوة الجوية، ويحرص على توثيق جميع مبارياته، ويقوم بتوزيع الحلوى على رواد مكتبته عقب إنتهاء مباراة الأزرق بالفوز أو حتى عندما يقدّم المستوى المُرضي لجماهيره. وأعرب عدد من الرياضيين والإعلاميين الذين التقت بهم (المدى) عن حزنهم لرحيل المصور حمادي بعدما وضع بصمات مميّزة في تاريخ نادي المدينة ووثق أحداثاً عدّة لأنشطة ومهرجانات وبطولات خرّجت أجيالاً عدّة في غير لعبة.