اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > الشيوعي العراقي: نطالب بحكومة وحدة وطنية حقيقية بعيدة عن منطق المحاصصة الطائفية

الشيوعي العراقي: نطالب بحكومة وحدة وطنية حقيقية بعيدة عن منطق المحاصصة الطائفية

نشر في: 12 يوليو, 2010: 09:33 م

 بغداد/ المدىقال الحزب الشيوعي العراقي: "ان ما يحتاجه العراق اليوم وينتظره بصبر فارغ، ليس حكومة ً لإطفاء الحرائق، وللمسكـّنات، والحلول الترقيعية للمشكلات العويصة الماثلة. انما هو بحاجة إلى حكومة قادرة على انجاز المهمات الوطنية الكبيرة، المهمات السياسية – الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وهي جميعا صعبة ومعقدة.
 إلا ان الأمل في قيام مثل هذه الحكومة قد انحسر وبات بعيد المنال في ضوء مواقف وسلوك القوائم الفائزة والقوى المتنفذة التي دفعت البلاد إلى أزمة سياسية تضع البلاد أمام احتمالات تطور محفوفة بالمخاطر".واشار في بيان تلقته "المدى" الاثنين بمناسبة احياء الذكرى الثانية والخمسين لثورة 14 تموز انه: "للمرة الثانية والخمسين يعود تموز الخصب والثورة والعطاء، فنحتفي بالذكرى المضيئة والعزيزة ليومه الرابع عشر.وحقُّ لنا ان نحتفي بها اليوم، كما احتفينا بالأمس مرات ومرات... فبعد نصف قرن ونيّف من ذلك اليوم التموزي عام 1958.. نتلفت حولنا ونتفحص ملامح العراق الحديث، فيسترعي انتباهنا بين أول ما يسترعي، ما تركته لنا يد 14 تموز البانية: من مدن واحياء سكنية للكادحين ومتوسطي الحال، تتصدرها مدينة الثورة، ومن معامل ومشاريع صناعية في أرجاء العراق المختلفة.الحزب الشيوعي اضاف في بيانه: "يغمرنا الشعور بالرضا والاعتزاز، حين نستحضر المنجز القانوني الكبير لثورة 14 تموز، الذي تحقق للمرأة العراقية الطيبة المتفانية، متمثلا بقانون الأحوال الشخصية العتيد الصادر سنة 1959، والذي ظلت الحياة تزكيه سنة بعد سنة وعقدا إثر عقد... وتتحسس ابصارنا المتعةً، حين نتلمس روح 14 تموز المبدعة، مجسَّدة في المنجز الخالد للفنان جواد سليم – نصب الحرية الشامخ في قلب بغداد... وقبل ذلك وبعده، نستذكر الإحساس الفريد بالفخر الوطني، عندما تعود بنا الذاكرة الحية إلى لحظات إعلان قرارات 14 تموز بالخروج من حلف بغداد، واستعادة قاعدتي الحبانية والشعيبة، والانعتاق من كتلة الاسترليني، وغير ذلك مما لم يكن يمكن الحديث، من دونه، عن تحقيق السيادة والاستقلال الناجزين.وتابع البيان: "كان طبيعيا لثورة 14 تموز، وهي ثمرة النضال المشترك للأحزاب والقوى السياسية الوطنية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني، العربية والكردية ومن القوميات الأخرى، المدنية والعسكرية، ان تنذر نفسها وتكرس كل إمكانات البلاد، في شوط مسيرتها الأول بوجه خاص، لقضايا الناس المحرومين، لجماهير الشعب الواسعة، للطبقة الوسطى المنتجة، للمثقفين والثقافة والإبداع... لقد تبنت حكومة الثورة قضايا الجماهير ومطالبها الأساسية، وسعت جاهدة إلى تحقيقها. لذلك التفت جماهير الشعب حولها، وحمتها من غدر القوى المضادة والفئات المتخمة المتضررة. والى اليوم، ورغم كل ما لقيته هذه الجماهير لاحقا  من عنت وعسف، سهّلا لانقلابيي شباط 63 تنفيذ مخططهم الآثم، ما زالت تحفظ في القلب ذكرى قادة الثورة، وفي مقدمتهم الزعيم عبد الكريم قاسم، لما عرفوا به من وطنية ونزاهة وإخلاص.وعن الاستحقاقات الشعبية للعراقيين قال الحزب الشيوعي في بيانه: "لقد طالبنا دائما بحكومة وحدة وطنية حقيقية، بعيدة عن منطق المحاصصة الطائفية والقومية، ومشكـّلة على أساس المشاركة الفعلية في صنع القرار، ووفق معايير الوطنية والكفاءة والنزاهة. فالمهمات الكبرى، بل الهائلة، التي يتوجب انجازها على طريق الخروج بالشعب والبلاد، من دائرة التردي والتخلف والخراب في سائر الميادين، لن يمكن التصدي لها الا بتضافر جهود القوى السياسية الوطنية وتكامل قدراتها، في إطار حكومة جامعة قوية موحّدة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

16-04-2024

معلومات تنسف أحلام الفصائل: بايدن يفكر بزيادة قواته في العراق

 بغداد/ تميم الحسن في ظل ظروف متوترة في المنطقة، ألتقى رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لأول مرة، بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الابيض، معربا عن امله بالانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة. وأكد السوداني، بعد لقائه ببايدن، مساء أمس الاثنين، بعد أكثـر من 40 ساعة على وصوله واشنطن، على […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram