مصدر يكشف لـ(المدى) الهدف من التحركات الامنية في بغداد

مصدر يكشف لـ(المدى) الهدف من التحركات الامنية في بغداد

المدى/ خاص

أثيرت موجة من التساؤلات والشكوك حول طبيعة الانتشار الأمني الذي شهدته بغداد ليلة أمس، في جانب الرصافة من العاصمة.

حمل تطبيق المدى:

https://almadapaper.net/app.html

اشتراك في قناة تلغرام:

https://t.me/almadatelegram

وتحدث مدونون عن أن سبب الانتشار الأمني غير المسبوق، يحمل في طياته العديد من السيناريوهات، أبرزها الدعوات إلى الاحتجاجات، بالتزامن مع قرب الذكرى السنوية الثالثة لتظاهرات تشرين، فضلا عن تحركات سياسية ترتبط بالانسداد السياسي في البلد.

من جانب آخر، تحدث مصدر عسكري لـ(المدى) عن حقيقة الممارسات الامنية والاهداف التي تسعى اليها عمليات بغداد والتي جاءت مغايرة للتوقعات المطروحة.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ(المدى)، إن "ما حدث ليلة امس الاثنين هو ممارسة امنية اعتيادية"، مشيرا الى أن "تخصيص وقت متأخر من الليل لإجراءها يعود الى خلو الشوارع من السيارات والمواطنين، لكي لا يتم التسبب بالزحامات او اثارة القلق لدى سكان العاصمة".

واضاف المصدر العسكري، أن "الضجة الإعلامية وبعض الصور والفيديوهات التي صدرت من هنا وهناك هي من خلقت اجواء من القلق لدى الكثير، لذا نطمئن شعبنا وسكان العاصمة من أنه لا يوجد قلق او خطر وأن أمن بغداد مستقر ومسيطر عليه بفضل قواتنا الامنية من شتى الصنوف والمراتب".

واشار الى أن "اعلان عمليات بغداد، اليوم، كان بشكل واضح ورسمي بشأن اجراء ممارسة امنية في جانب الكرخ بعد ان نجحت في عملها بجانب الرصافة يوم امس"، مضيفا أنه "ومن اجل أن لا يستغل ذلك ضعاف النفوس ويصدرون معلومات خاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون العودة الى المصادر الرسمية العسكرية ومعرفة حقيقة ما يجري".

ولفت المصدر العسكري إلى أن "الممارسات الامنية خطوة صحيحة في كل الصنوف العسكرية عالمياً ومحلياً، ولاسيما بعد التغييرات التي طرأت على بعض الالوية والافواج ببعض مناطق بغداد، وخصوصا المنطقة الخضراء وشارع مطار بغداد الدولي والمناطق المحيطة بها"، مبينا أن "هذا ايضاً يعد من الامور العسكرية الصحيحة التي يجب العمل عليها بين فترة واخرى".

يذكر أن رواد التواصل الاجتماعي صباح، قد طرحوا اليوم الثلاثاء، العديد من التساؤلات حول هذه الممارسات الامنية وهل هي على علاقة بالأزمة السياسية الراهنة في البلاد؟، وهل هي استعدادات مبكرة لما بعد زيارة وفاة الرسول الاعظم (ص)، والتي قد تشهد الخروج باحتجاجات شعبية بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتشرين.

ويرى مراقبون للشأن السياسي أن السيناريوهات المطروحة على الساحة السياسية تشير الى رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مبادرة (الحنانة) المرتقبة، في ظل استمرار تحالف الاطار على المضي بتشكيل الحكومة وترشيح محمد السوداني لمنصب رئيس الوزراء المقبل، فيما أكدوا أن صمت الصدر حاليا قد يحمل العديد من النتائج مستقبلا.

 

 

 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top