TOP

جريدة المدى > سياسية > اتفاق على رفض استقالة الحلبوسي

اتفاق على رفض استقالة الحلبوسي

نشر في: 27 سبتمبر, 2022: 12:11 ص

 بغداد/ نبأ مشرق

قدّم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقالته، في إجراء وصفته كتل سياسية بأن الغرض منه تجديد الثقة بعد اتفاق على رفضها ورفع الحرج عنه أمام الإطار التنسيقي.

وأظهرت وثيقة صادرة عن مجلس النواب أن الجلسة المقبلة سوف تعقد غداً الأربعاء متضمنة التصويت على إقالة رئيسه محمد الحلبوسي، والتصويت على النائب الأول له البديل عن حاكم الزاملي.

وأكدت مصادر سياسية، أن "الغرض من عرض طلب الحلبوسي هو تجديد الثقة به من قبل نواب التحالف الجديد الذي يجمع الإطار التنسيقي وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وتحالف العزم وقوى أخرى".

وذكر الحلبوسي في تصريحات صحافية، أن "أحد أسباب استقالتي هو التحول من الأغلبية إلى التوافقية ولا علاقة لها بالتحالف الثلاثي، ولم اناقشها مع تحالف السيادة".

وأضاف، أن "قبول استقالتي من عدمه يعتمد على قناعة أعضاء مجلس النواب"، مؤكداً "حق النواب الجدد باختيار رئيس جديد للمجلس والتصويت عليها سيكون وفق قاعدة النواب".

من جانبه، قال عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي في تصريح إلى (المدى)، إن "استقالة الحلبوسي جاءت لأكثر من سبب، أولها هو رغبته في الحصول على ثقة نواب الإطار التنسيقي الجدد من خلال رفض الاستقالة".

وتابع الفتلاوي، أن "الطلب يمثل ايضاً رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بأن الإطار التنسيقي والمتبقين في مجلس النواب متمسكون بالحلبوسي".

وأشار، إلى أن "الإطار التنسيقي هدد بإقالة الحلبوسي أكثر من مرة، ورفض طلبه يعني أنه سوف يحصل على رسائل اطمئنان بشأن المرحلة المقبلة".

إلى ذلك، رأى النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي أن "لجوء الحلبوسي إلى الاستقالة هي حركة ذكية".

وتابع شنكالي، في تصريح إلى (المدى)، أن "رئيس مجلس النواب يسعى إلى تجديد الثقة به من قبل تحالف الإطار التنسيقي والنواب الذين لم يصوتوا عليه سابقاً".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

سقوط 3 شهداء في انفجارات لبنان

انفجارات جديدة بأجهزة اتصال لاسلكية لعناصر حزب الله في لبنان

البرلمان يؤجل انعقاد جلسته

السفيرة الأميركية: العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به

تصاعد أزمة السكن في العراق.. نقص الوحدات السكنية يهدد مستقبل ملايين المواطنين!

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

كعكة
سياسية

كعكة "الإطار" تكفي الجميع.. "التنسيقي" يحرك قوانين راكدة لأجل عيون "الأحوال الشخصية"

بغداد/ تميم الحسن قدم "الإطار التنسيقي" الشيعي مشروعين آخرين لباقي الطوائف والقوميات، ليتمكن اخيرا من قراءة تعديل قانون "الأحوال الشخصية" للمرة الثانية. وعلى الرغم أن القوى الاخرى "غير الشيعية" -بحسب آخر المواقف- لن تستخدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram