حوار : هيفاء القره غولي
فنان عراقي شاب قدم العديد من الاعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية ودخل مجال تقديم البرامج اضافة الى التمثيل. درس في معهد الفنون الجميلة ليلتحق بعدها بأكادميتها وتخرج منها ليبدأ مشواره بدراسة الماجستير. موهبته المتميزة جعلته فنانا لامعا بين ابناء جيله من الفنانين الشباب، انه الممثل (حيدر عبد ثامر) الذي كان لـ(المدى) هذا الحوار معه:
- كيف كانت بدايتك؟
*البدايات والانطلاقة كانت بتقديم البرامج واول واهم برنامج عرفني الجمهور من خلاله في 2008 هو (لاشاك)على قناة البغدادية ومن بعدها (شي بي شي)على الشرقية وكان عام 2015 .
- هل تقديم البرامج اصبح مهنة الى جانب التمثيل لان العديد من الفنانين اصبحوا مقدمي برامج؟
*اولا واخيرا انا ممثل ولست مقدم برامج، وموضوع التقديم جاء من خلال الاشخاص المختصين الذين يرون اني مقدم برامج جيد، لذلك يتم اختياري وارى مقبولية جيدة لي عند الجمهور، ولكن لا اتخذه وسيلة للعيش. وفي الآونة الاخيرة تركت التقديم واتجهت نحو التمثيل؛ لكن اذا البعض يتخذ تقديم البرامج كوسيلة للعيش الى جانب الفن فهذه كارثة كبيرة ومعيبة لانه قد يكون هناك مقدمو برامج موهوبين وناجحين ويستحقون هذه الفرصة اكثر من الفنان .
- ماهو العمل الذي يعد نقطة تحول في مشوارك؟
*بالرغم من وجودي 22 سنة بالوسط الفني والاعمال التي قدمتها لكن نقطة التحول في مشواري هي في العمل المقبل 2022 والذي سيكون مفاجأة كبيرة ومهمة للجمهور، وستغير العديد من الاشياء كما اعتقد، هو تحول متأخر لكنه في مكانه الصحيح .
- الى ماذا يطمح حيدر عبد ثامر؟
*بسبب الظروف التي مرت علينا، وكما يقال ان الانسان ابن بيئته، فان التفكير بالوضع السياسي للبلد هو من يتصدر اولويات تفكيرنا، ولكن تظل امنياتنا العيش في بلد آمن ومستقر من جميع النواحي هي الاساس، وبالتالي جميع طوحاتنا مؤجلة في الوقت الحالي.
- ايهما اقرب اليك المسرح ام التلفزيون؟
*المسرح ابو الفنون والاقرب لي، وكل الارهاصات والظروف التي يمر بها نستطيع تحويلها الى امور نستفيد منها، ومن يعمل بالمسرح لايستطيع تركه ولكن بسبب الظروف التي يعاني منها المسرح وقلة الدعم اصبح العمل بالمتوفر ودائرة السينما والمسرح فاتحة الابواب امام اي عمل مسرحي يلفت انتباه المشاهد لكن كالعادة لايوجد دعم من الدولة، وبالرغم من هذا فنحن ننافس ونحصل على جوائز كأفضل عرض مسرحي بالخارج وافضل ممثلين في مهرجان قرطاج وغيره ومنفتحين على الوطن العربي والعالم وننافس بقوة بالرغم من العمل بالقليل المتوفر.