بغداد / المدى
يترقب لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 عاماً، مباراتهم الثانية مع منتخب لبنان اليوم الأربعاء ضمن التصفيات المؤهّلة الى كأس آسيا والجارية في مجمّع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالعاصمة العُمانية مسقط.
ويتحتّم على منتخبنا الوطني تحقيق الفوز على الفريق اللبناني لتعويض الخسارة التي تعرّض لها من الفريق القطري (1-2) في أولى منافساته بالمجموعة، سيما أن الفريق اللبناني لا يشكّل منافساً صعباً بعد أن تجرّع الهزيمة مرّتين مع البحرين (0-1) ومع عُمان (1-2).
وأنهى منتخب الناشئين، استعداداته مساء أمس الثلاثاء، في ملعب الديوان بالعاصمة العُمانية مسقط، تأهّباً لمواجهة نظيره اللبناني، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس آسيا.
وكان رئيس وفد منتخب الناشئين لتصفيات كأس آسيا الجارية في سلطنة عُمان، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، قد اجتمع بالفريق وحثّهم على طيّ صفحة مباراة قطر والتعويض في المباريات المقبلة.
انزعاج كاظم
ولم يخف أحمد كاظم انزعاجه من الخسارة التي تعرّض لها فريقنا أمام نظيره القطري في باكورة مشواره في تصفيات كأس آسيا دون 17 عاماً التي انطلقت في العاصمة العمانية مسقط.
وقال كاظم "إن منتخبنا لم يستحق الخسارة أمام منتخب قطر، لكن ظروف المباراة صعّبت علينا المهمة من خلال الإصابات المتكرّرة، ومع ذلك لم نكن سيّئين في المباراة.
وأضاف: تحدّثتُ قبل انطلاق البطولة، بأن عامل الرطوبة فقط هو ما يقلقنا في هذه التصفيات، حيث تأخّر وصولنا لعُمان حتى قبل انطلاقها بساعات، ونسبة الرطوبة هنا عالية جداً لم يعتد عليها لاعبونا، لافتاً إلى أن تكرار الإصابات خلال دقائق المباراة دليل على ما ذهبنا إليه بمخاوفنا.
وأشار إلى أن البداية كانت طيبة لكن سرعان ما تأثر الفريق بعد الإصابة التي غادر على إثرها اللاعب أيوب إبراهيم، منوّهاً إلى أن الفريق لاحت له عدد من الفرص لم تستثمر على عكس المنتخب القطري الذي وفّق تماماً في المباراة.
وأكد أن التصفيات ما زالت في بدايتها، ولحسن حظّنا كنا في حالة انتظار في الدور السابق، على أمل أن يشفى عدد من اللاعبين المصابين، وما زلنا نملك حظوظاً كبيرةً بالمنافسة، أمامنا مباريات مهمة سنركّز على نقاطها وسنجتهد من أجل تحقيق أكبر عدد من النقاط والمنافسة على بطاقة التأهل.
رهان الجمهور
ويراهن المراقبون والجمهور على معنويّات لاعبينا العالية لاسيما بعد أن سنحت لهم الفرصة للاستفادة من الراحة التي منحتها قرعة البطولة، وكذلك حماستهم أثناء الوحدات التدريبية والمران البدني الخفيف، منذ وصولهم إلى مقر إقامتهم، ولحقتها تدريبات تكتيكيّة وظّف من خلالها المدرب أحمد كاظم اللاعبين وفق الأسلوب الذي سيعتمده في مواجهة لبنان.
هزيمتان من عُمان والبحرين
وكشف منتخب عُمان للناشئين هزالة نظيره اللبناني بعد أن هزمه بهدفين لهدف، في مجمّع السلطان قابوس الرياضي، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 17 عاماً.
ورفع منتخب عُمان رصيده إلى 3 نقاط، متساوياً مع البحرين وقطر، فيما تجمّد لبنان في المركز الأخير من دون نقاط.
وباغت الأحمر العُماني منافسه بهدف التقدّم عند الدقيقة الثانية، عن طريق عبد الله المقبالي.
وفي الدقيقة 78، أدرك محمد ياسين التعادل للبنان، مستغلاً عرضيّة من زميله محمد عتريس.
ونال التعب من لاعبي الفريقين، وبدا ذلك واضحاً من خلال نزول المستوى الفني، حتى خطف منتخب عُمان النقاط الثلاث في الوقت بدل الضائع بهدف عمر الجابري.
وقبل ذلك، حقّق منتخب البحرين فوزاً صعباً على لبنان بنتيجة 1-0، وجاء هدف المباراة الوحيد مع انطلاق الشوط الثاني حين حصل المنتخب البحريني على ركلة جزاء، بعد عرقلة من المدافع رودي الحاج وسدّد سامي بسام الكرة ببراعة داخل شباك جاد جوهر. وحاول المنتخب اللبناني تسجيل التعادل، عبر عدّة هجمات، لكن براعة دفاعات وحارس مرمى البحرين، كانت لهم الكلمة الفصل.
اترك تعليقك