وقال بوتين في أثناء اجتماع مع مجلس الأمن الروسي امس: «بناء على نصيحة وزارة الدفاع وخطة هيئة الأركان العامة، نُفّذت ضربة كبيرة باستخدام أسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى على منشآت الطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا»، رداً على هجوم في مطلع الأسبوع على جسر يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

وكرر الرئيس الروسي تأكيده على أن انفجار «جسر القرم»، «عمل إرهابي»، مضيفاً: «الأجهزة الخاصة الأوكرانية وراء هجوم الجسر». ولفت إلى أن "أوكرانيا حاولت أيضاً تفجير خط أنابيب تركي".

من جانب اخر ادان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الاثنين، القصف الروسي لأنحاء عدة في أوكرانيا، واصفا الخطوة بـ"التصعيد غير المقبول في الحرب"، كما قال الناطق باسمه.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الأمين العام يشعر بصدمة عميقة إزاء الهجمات الصاروخية الواسعة النطاق التي نفّذتها قوات روسيا الاتحادية المسلحة على مدن في أنحاء أوكرانيا والتي ذكرت تقارير أنها أدت إلى دمار واسع في مناطق مدنية وإلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص». وأضاف أن ما حصل «يشكّل تصعيدا آخر غير مقبول في الحرب، وكالعادة، يدفع المدنيون الثمن الأكبر».