بغداد/ المدى
أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ،اليوم الاربعاء، أنّ حكومة العراق المركزية اتّفقت مع إيران على إبعاد ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" عن الحدود الإيرانية، وأعلنت التزامها بذلك.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي تابعته (المدى)، ان "الاتفاقيات مع العراق مستمرّة لضمان أمن حدود إيران لكي لا تكون هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات مباشرة".
وفي سياق آخر، أكّد الوزير الإيراني أنّ "بلاده لا تزال تتبادل الرسائل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، على الرغم من مواقف الأخيرة المتناقضة، موضحا أنّ "الاتهامات المتعلقة بالمواقع النووية الإيرانية المشتبه بها واحدة من النقاط التي منعت الوصول إلى الاتفاق النووي حتى الآن".
وأضاف أنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية انحرفت عن الطريق الفني واتبعت نهجاً مسيساً، وتصريحات المسؤولين الأميركيين متناقضة في ما يخص المفاوضات النووية".
وأعلن أمير عبد اللهيان أنّ "بلاده لم تتلق حتى الآن أي دليل من كييف يثبت مزاعم استخدام روسيا طائرات مسيّرة في أوكرانيا"، موضحا أنّ "إيران كانت قد اتفقت مع روسيا على بيعها عدداً من الطائرات المسيّرة قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بـ11 شهراً، مشيراً إلى أنّ "الروس أكدوا أكثر من مرة أنّهم يستخدمون أسلحة روسية في الحرب الأوكرانية وليس أسلحة أي بلد آخر".
وفي ما يتعلق بالملف السوري، أكّد وزير الخارجية الإيراني أنّ أي وجود عسكري من جانب أي طرف أجنبي في سوريا يزيد الأوضاع فيها تعقيداً.
وأضاف "نأمل من تركيا ترك مهمّة تأمين حدودها مع سوريا للقوات السورية، ونتفهم مخاوفها الأمنية بشأن حدودها"، تعليقاً على التوتر المتصاعد مؤخراً، وتبادل القصف بين القوات التركية ومجموعات كردية مسلحة على الحدود السورية- التركية.
اترك تعليقك