تقرير أميركي: حرب 2003 جريمة.. وادعاءات بوش  مزيفة

تقرير أميركي: حرب 2003 جريمة.. وادعاءات بوش مزيفة

 ترجمة: المدى

عد تقرير أميركي حرب العراق في عام 2003 بأنها كذبة وجريمة، مؤكداً أن جميع ادعاءات الولايات المتحدة ظهرت أنها غير صحيحة واستندت إلى معلومات خاطئة.

وذكرت مجلة (ريزون) في تقرير تابعته (المدى)، أن "العشرين من شهر اذار في عام 2003 شهد بدء إحدى أقصر الحروب الأميركية بضربة جوية على قصر صدام في بغداد".

وتابع التقرير، أن "القوات الأميركية التي يبلغ قوامها في تلك المدة 160 ألف جندي خرجت من الأراضي الكويتية نحو العراق".

وأشار، إلى أن "تلك القوات استولت على العاصمة في ثلاثة أسابيع، كما أعلن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبيلو بوش في الأول من أيار".

وبين التقرير، أن "ما اتضح هو أن المهمة العسكرية التي تحدث عنها بوش لم تنته والقضية لا تتعلق بالحرية والسلام".

ونوه، إلى أن "ما روجته إدارة بوش على أن الذي جرى في العراق ضربة جراحية قاتمة ولكنها ضرورية للديمقراطية والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم هو واحد من أفدح الأخطاء في تاريخ القوى العظمى".

وعد التقرير، "حرب العراق كذبة في بداياتها، وغير كفوءة في أعقابها، ومجرمة صريحة في الموت والدمار الحضاري الذي تسببت فيه، وكانت كارثة لم تحسبها أمريكا بعد بشكل صحيح".

وشدد، على أن "هذه الحرب بدأت بالتحديد بانقسام الأجساد البشرية بقنابل من الجو وقذائف من الأرض ورصاص من كل اتجاه".

ونوه التقرير، إلى أن "أكثر من نصف الإنجازات التي تجعلنا متحضرين مثل المباني والمنازل والآلات المعقدة التي توفر لنا المياه الصالحة للشرب والكهرباء لإضاءة الظلام وآلات الطاقة قد تضررت أو دمرت".

ويواصل، أن "الاحتياج الأميركي قضى على دكتاتور وحشي، وهو أمر كان الكثير من العراقيين ممتنين له في حد ذاته، لكنه أيضا قضى على الرؤية البعيدة لتلك الحياة الجيدة".

وأردف التقرير، أن "النظام السابق كان يقاوم رقابة أسلحة الدمار الشامل التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق في أعقاب حرب الخليج عام 1991".

وأوضح، أن "العراق كان خاضعاً قبل عام 2003 إلى نظام العقوبات الاقتصادية الدولية، وهو نظام شجبه منسقو المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة على أنه تدمير للبلاد بالتنسيق مع تدمير الحرب السابقة لقوة البلاد".

وبين التقرير، أن "إدارة بوش أبلغت الأمريكيين والعالم بأن الأمان والعدالة يتطلبان شن حرب عام 2003، استندت هذه الادعاءات إلى معلومات استخباراتية كانت شبه خاطئة بشكل هزلي في وقت لاحق".

وتابع، أن "الرئيس الأميركي الأسبق بوش حقق ما كان يلزم القيام به، وهكذا بدأت الكارثة الأميركية العراقية".

ومضى التقرير، إلى أن "القوات الأميركية وبعد دخولها إلى العراق لم تعثر على أسلحة الدمار الشامل".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top