TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > كلمة صدق: بوّابة الانتخابات والبروتوكولات

كلمة صدق: بوّابة الانتخابات والبروتوكولات

نشر في: 4 مارس, 2023: 10:21 م

 محمد حمدي

تعود اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة الى الواجهة مجدّداً بعد فترة ليست بالقصيرة من الغياب عن المشهد العام بما يشبه فترة إلتقاط الأنفاس الطويلة، عودة من بوّابة الانتخابات التكميليّة التي ستقام في الحادي عشر من آذار الحالي لانتخاب النواب وتعويض استقالة السابقين الطوعيّة أو الإلزاميّة.

ومصدر الإثارة والاستغراب في اخبار الانتخابات التكميليّة هو ذلك الخوف من ترشّح الدماء الجديدة لمنصب النائب وإثارة عدّة استفهامات حتى قبل إعلان الترشيح رسميّاً في خطوة بدأت تنقل عبر وسائل الإعلام وتظهر لنا بوضوح حالة من الاستئثار بالمناصب أو الخوف من فقدانها، دون أن يكون النقاش أو الجدل يخصّ من هو الأفضل والقادر على شغل المنصب باقتدار، وبصورة عامّة نرى أن المشهد مقبل على تغييرات جذريّة وإنهاء حالة متوارثة من الامساك بالمناصب العليا من أعلى الهرم الى أسفله.

عودة الى البروتوكولات

حركة مؤثّرة من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الصحافة الرياضيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عمل الهيأة الإدارية الحاليّة للاتحاد، حرّكت المياه الراكدة بنسبة معقولة وأثمرت عن توقيع بروتوكولات تعاون مشترك سواء مع اللجنة البارالمبية أم الاتحاد العراقي لكرة القدم وغيرها من المؤسّسات، والحقيقة أنها خطوة صحيحة بالاتجاه المناسب لتفعيل العمل وتجاوز حالة الركود وما أسفرت عنه الأحداث التي تخصّ عمل الاتحاد في بطولة خليجي 25 السابقة، وأعتقد أن الفترة المقبلة تستوجب الكثير من العمل بهذا الجانب وأن يلمس أعضاء الاتحاد الخطوة الأولى لمسار عملهم مع الوفود داخليّاً وخارجيّاً وتعود هوية اتحاد الصحافة الرياضيّة مهمة ولها مكانتها.

تساؤلات مشروعة

تساؤلات مشروعة قدّمها عدد من اتحادات الألعاب الفرديّة وبصورة خاصّة تلك المطالبة بتقديم انجازات آسيويّة ودوليّة وهي نقاط مشروعة جداً جديدة بالاهتمام والمتابعة وبصورة خاصّة من وزارة الشباب والرياضة وتخصّ البنى التحتيّة المتهالكة لجميع الألعاب الفرديّة بلا استثناء وعدم وجود أي منشآت رياضيّة لاستيعابهم وتسليط أضواء الاهتمام لكرة القدم وحدها وإنجاز أكثر من عشرة ملاعب جيّدة وبمواصفات عالميّة لهم، في الوقت الذي تبقى القاعة الوحيدة (ارينا) وسط بغداد في حالة اندثار ونسيان وكلّ ما هو متوفّر قاعات قديمة جداً أكل عليها الدهر وشرب أو أخرى بمواصفات لا تلائم الألعاب في تجهيزاتها وما توفره إطلاقاً.

ولو عُدنا الى الحديث في فترات سابقة ولأربعة وزراء للشباب والرياضة سنلاحظ أن أحاديثهم تنصبُّ على وقوفهم على مسافة واحدة من جميع الاتحادات الرياضيّة، فيما يحصل العكس، فالمسابح الأولمبيّة مُعطّلة ومتوقّفة مشاريعها في بغداد وواسط وكربلاء والنجف والمثنى والبصرة وديالى وذي قار، والقاعات أهملتْ أيضاً في جميع المحافظات المشار اليها بذريعة تخصيص الأموال والموازنات الماليّة ونكول الشركات وكان الأجدى أن نحصل على بادرة لإنجاز أقل عدد منها لأحداث سابقة .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الإطار» يطالب بانسحاب السوداني والمالكي.. وخطة قريبة لـ«دمج الحشد»

تراجع معدلات الانتحار في ذي قار بنسبة 27% خلال عام 2025

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

بغداد تصغي للكريسمس… الفن مساحة مشتركة للفرح

ملحق منارات

الأكثر قراءة

العمود الثامن: يزن سميث وأعوانه

العمود الثامن: "علي بابا" يطالبنا بالتقشف !!

سافايا الأميركي مقابل ريان الإيراني

فـي حضـرة الـتـّكـريــم

العمود الثامن: موجات الجزائري المرتدة

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

 علي حسين نحن بلاد نُحكم بالخطابات والشعارات، وبيانات الانسداد، يصدح المسؤول بصوته ليخفي فشله وعجزه عن إدارة شؤون الناس.. كل مسؤول يختار طبقة صوتية خاصة به، ليخفي معها سنوات من العجز عن مواجهة...
علي حسين

قناطر: شجاعةُ الحسين أم حكمةُ الحسن ؟

طالب عبد العزيز اختفى أنموذجُ الامام الحسن بن علي في السردية الاسلامية المعتدلة طويلاً، وقلّما أُسْتحضرَ أنموذجه المسالم؛ في الخطب الدينية، والمجالس الحسينية، بخاصة، ذات الطبيعة الثورية، ولم تدرس بنودُ الاتفاقية(صُلح الحسن) التي عقدها...
طالب عبد العزيز

العراق.. السلطة تصفي الحق العام في التعليم المدرسي

أحمد حسن المدرسة الحكومية في أي مجتمع تعد أحد أعمدة تكوين المواطنة وإثبات وجود الدولة نفسها، وتتجاوز في أهميتها الجيش ، لأنها الحاضنة التي يتكون فيها الفرد خارج روابط الدم، ويتعلم الانتماء إلى جماعة...
أحمد حسن

فيلسوف يُشَخِّص مصدر الخلل

ابراهيم البليهي نبَّه الفيلسوف البريطاني الشهير إدموند بيرك إلى أنه من السهل ضياع الحقيقة وسيطرة الفكرة المغلوطة بعاملين: العامل الأول إثارة الخوف لجعل الكل يستجيبون للجهالة فرارًا مما جرى التخويف منه واندفاعا في اتجاه...
ابراهيم البليهي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram