بدورته السادسة ..انطلاق مهرجان المسرح العراقي بمشاركة من مختلف المحافظات

بدورته السادسة ..انطلاق مهرجان المسرح العراقي بمشاركة من مختلف المحافظات

 بغداد / عامر مؤيد

انطلقت الدورة السادسة من مهرجان المسرح العراقي بمشاركة كبيرة من المحافظات المختلفة التي قدمت وستقدم عروضا مسرحية متنوعة.

وتم الاعلان عن العروض المسرحية وايضا لجنة المشاهدة التي ستكون برئاسة عزيز جبر وعضوية كل من د.عواطف نعيم، عبد الرحمن التميمي، طه المشهداني ومثال غازي.

رئيس المهرجان ومدير دائرة السينما والمسرح احمد حسن موسى ذكر في كلمته ، "لم يزل المسرح يشكل وبالنسبة لي هاجسا مرتبطا ارتباطا شرطيا بالصدق والاخلاص والابداع".

واضاف موسى "نحن اليوم وبعد اعادة الحياة لمهرجانات كانت متوقفة، نعيد الحياة مرة اخرى لمهرجان المسرح العراقي بدورته السادسة وبمشاركة اهم الفرق المحلية من جميع مدن العراق".

من جانبه، قال مدير المهرجان الفنان منير راضي انه زمن المسرح لنحتشد دوما تحت خيمته، انه نشيد الجمال في كل زمان، سنكمل رحلة سندباد المسرح وسنحلق ببساط ريحه في كل مدن العراق مسرحا وهاجا يستمد عبق ابداع تاريخ رجالاته قيما وفكرا وفنا".

لم يقتصر مهرجان العراق على تقديم العروض المسرحية بل هناك توقيع لاصدارات كتبية خاصة بالمهرجان وجميع الجلسات سيقدمها وسيقدم الجلسة د.جبار حسين صبري.

والكتب المطبوعة والتي ستوقع هي مسيرة ابداع لـ د. علي محمد هادي الربيعي، ايضا سيكون هناك اصدار الثلاثية الشكسبيرية "نصوص مسرحية" من تأليف منير راضي، كذلك هناك كتاب الارنب الالي "مسرحيات للطفولة" من تأليف جبار صبري العطية.

خلال المهرجان تم تكريم ما يقارب 30 شخصية مسرحية وفنية مهمة بينهم الفنانة سمر محمد وزهرة الربيعي وبشرى اسماعيل والفنان طه علوان وسالم الزيدي.

العروض المسرحية طيلة ايام المهرجان الذي يستمر لغاية الحادي والعشرين من شهر آذار وبثلاثة اوقات، الساعة الرابعة في مسرح الرشيد والسادسة في المسرح الوطني والثامنة في مسرح الرافدين.

المهرجان تضمن جلسات نقدية اقيم بعضها والاخرى ستقام خلال ايام المهرجان، بادارة اكاديميين وفنانين للحديث عن الاعمال المسرحية التي ستعرض وسيتم ابداء مختلف الاراء فيها من قبل المختصين بهذا الشأن.

ايضا هناك الملتقى الفكري وتم وضع جدول خاص به تحت عنوان "المسرح والازمة"، حيث سيناقش ثلاثة مواضيع هي خطاب اللغة وازمة التواصل، المسرح بين الصناعة والانتاج، اضافة الى مناقشة ازمة الخطاب الأكاديمي.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top