بمشاركة شبابية من مختلف المحافظات..واسط تحتضن فعاليات ملتقى شباب العراق الأول

بمشاركة شبابية من مختلف المحافظات..واسط تحتضن فعاليات ملتقى شباب العراق الأول

واسط / جبار بچاي

ضيفت محافظة واسط وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات ملتقى شباب العراق الأول بمشاركة شبابية واسعة لناشطين ومبدعين وأعضاء في الفرق التطوعية الشبابية من مختلف المحافظات العراقية.

وأقيم الملتقى برعاية رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وبدعم مباشر من قبل محافظ واسط الدكتور محمد جميل المياحي الذي حرص على توفير جميع المستلزمات المطلوبة لإنجاح فعاليات الملتقى الذي يهدف الى خلق نسيج اجتماعي قوي بين ناشطي ومتطوعي وشباب واسط عامة وأقرانهم في المحافظات الأخرى، ويهدف كذلك الى التعريف بمعالم المحافظة العمرانية والتراثية ومناطق الجذب السياحي بعد أن توزعت فعاليات الملتقى بين الكوت ومدينة زرباطية الحدودية وناحية واسط وهور الدلمج المحاذي لمحافظة الديوانية.
وذكر مستشار محافظ واسط لشؤون الشباب مهند القريشي أن المهرجان أقيم بالتزامن مع أعياد الربيع وحمل عنوان "مهرجان ربيع الشاب" والذي يمثل بمضمونه وأهدافه ملتقى يجمع شباب العراق على اختلاف أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم المذهبية والفكرية ويجمعهم على حب الوطن والتفاني من أجله.
وأوضح أن "فعاليات المهرجان أقيمت بمشاركة وفود من مختلف المحافظات العراقية وتضمنت إقامة أنشطة ثقافية وأدبية وفنية ورياضية ومعارض لنتاجات الشباب والشابات تضمنتها البازارات التي أقيمت قرب المناطق الجبلية في ناحية زرباطية إضافة الى زيارة المواقع الأثرية والسياحية المهمة مثل قبر الشاعر أبي الطيب المتنبي في قضاء النعمانية وبوابة واسط التاريخية وبقايا المدرسة الشرابية في ناحية واسط وسدة الكوت وهور الدلمج وغير ذلك بغية الاطلاع على تاريخ وعراقة واسط"، مشيراً الى إقامة فعاليات ثقافية وأدبية وفنية ورياضية وأنشطة متنوعة للشباب ومنظمات المجتمع المدني والروابط والاتحادات والفرق التطوعية عكست روح المحبة والتآلف بين شباب العراق وتدعيم أواصر المحبة والسلام.
من جانبه ذكر مؤسس فريق التفاؤل التطوعي في واسط مرتضى الموسوي أن "المهرجان كان انتقالة مميزة في العمل الشبابي وذهب باتجاه خلق نسيج متماسك بين شباب المحافظات وأقرانهم في واسط ووفر بذات الوقت فرصة كبيرة للضيوف للاطلاع على معالم محافظة واسط العمرانية والتاريخية والتراثية إضافة الى السياحية كما كشف عن طاقات إبداعية متميزة أظهرتها سلسة المعارض الفنية والبازارات التي أقيمت على هامش فعاليات الملتقى"، مؤكداً أن "المهرجان لا ينطوي على أهدافٍ سياسية أو دعائية بقدر ما يحمل هدفا سامياً هو وحدة شباب العراق وغرس المواطنة بينهم".
وبين مسلم محسن زهاوي من قسم الإعلام في ديوان المحافظة أن "أيام المهرجان الثلاثة كانت حافلة بالفعاليات الشبابية، إذ أقيم في اليوم الأول حفل الافتتاح على قاعة الإدارة المحلية في الكوت تضمن كلمة ترحيبية للسيد محافظ واسط بضيوف المهرجان إضافة الى عدد آخر من الكلمات مع عرض أوبريت يتحدث عن دور الشباب في بناء الوطن والدفاع عنه، كما تم بذات اليوم الذهاب الى ناحية زرباطية الحدودية لإقامة فعاليات كشفية ورياضية متنوعة مع تنظيم أمسيات ثقافية في حديقة العنقاء بمدينة الكوت ليلاً".
وأشار الى أن "اليوم الثاني للمهرجان تضمن الذهاب الى هور الدلمج الذي يمثل أحد مناطق الجذب السياحية في المحافظة والاطلاع على معالمه الجميلة وإقامة فعاليات شبابية متنوعة هناك فيما كانت الفعاليات في المساء داخل مدينة الكوت شملت زيارة سدة الكوت والاطلاع على أحد المراكز التجارية في المدينة والذي حمل اسم مصمم سدة الكوت البريطاني السير وليم"، لافتا الى أن "اليوم الأخير للملتقى تضمن إقامة مجموعة من المعارض الفنية والإنتاجية والحرفية مع سوق صغير لاستعراض الأفكار الشبابية وإقامة حفل الختام لتكريم الشباب المشاركين في الملتقى".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top