وأضاف العزاوي في تصريح لـ (المدى) " مُنذ استقالة المدير الفني للاتحاد الإنكليزي جون ويتل، لم يُسمِّ الاتحاد أي بديل له، ولم يتّخِذ أي إجراء بصدد تبعات حلّ اللجنة الفنيّة التي كان يرأسها د.شامل كامل أيام الهيئة التطبيعيّة عام 2021، وبمعيّته تسعة من الأعضاء المشهود لهم بالخبرة الفنيّة، ما أثّر على مسيرة المُنتخبات وكذلك عملية إعداد اللاعبين الصِغار مثلما شهدنا في السنتين الماضيتين".

وبيّن العزاوي " أركِّزُ جهودي في العمل مع مركز الموهبة في الكرخ الذي يضمُّ مجموعة رائعة من اللاعبين الذين سيكون لهم شأناً كبيراً في المستقبل، برغم تجاهلهم من قبل مدرب منتخب الناشئين أحمد كاظم الذي لا أعرف سرّ عدم زيارته للمركز، وفي المقابل زار مركز الرصافة خمس مرّات واختار منهم ثمانية لاعبين، بينما الواقع يفيد بوجود ثلاثة لاعبين فقط مؤهّلين للعب، وتم اختيارهم من قبلي سابقاً، أما البقيّة بينهم أبناء لاعبين سابقين غير مؤهّلين للبقاء في مركز الرصافة".

وذكر " نتمنّى أن يكون أحمد كاظم هو المسؤول الأوّل عن خياراته، وكذلك نرجو أن يوضّح للإعلام سبب إهمال تسعة لاعبين في مركز موهبة الكرخ أصبحوا أساسيين في أندية العاصمة لفئتي 2008 و2009 (3 مع القوّة الجويّة، و3 مع الزوراء و2 مع النفط وواحد مع الحدود) علماً أن العدد الكلّي الذي أختاره اليوم وصل الى 65 لاعباً ويتم غربلته الى 30 لاعباً".

وكشف العزاوي " سبق أن اتصل بي المرحوم علي هادي وكذلك قحطان جثير وعماد محمد حال استلامهم منتخب الناشئين لتبادل الرأي حول المهمّة الأصعب في مسيرة اللعبة ومنهم من طلبني مستشاراً له في عهد إدارة الاتحاد السابق واعتذرت له، أما أحمد كاظم لم يتّصل بي ولم يُبدِ أي اهتمام بما يُبذل من جهود في مركز الكرخ، وقد أمضى شهرين من زمن مهمّته أكتفى بتقليص العدد من 90 الى 65 لاعباً ولم يختر خلالها التشكيلة النهائيّة للبدء في التدريب الفعلي معها".

وخلص العزاوي الى " أن اختيار لاعبي منتخبات الفئات يجب أن يكون صحيحاً منذ البداية، وإلا فإن كلّ الجهود والأموال ستضيع ولن نتمكّن من تهيئة بُدائل للاعبي الشباب والأولمبي والوطني، فالاساس هو الاختيار وليس الاختبار"!