اسرائيل ترفض الاعتراف بقتلاها في فلسطين والعراق

اسرائيل ترفض الاعتراف بقتلاها في فلسطين والعراق

 

 

متابعة/ المدى

 

اكد تقرير لموقع كريدل ان الكيان الاسرائيلي طالما جدد رفضه الاعتراف بمقتل اعداد من جنوده وضباطه وخصوصا في المواجهات العسكرية مع المقاومة الفلسطينية وفي شمال العراق.

 

 

وذكر التقرير الذيتابعته (المدى)، انه "وفي عملية الثأر الاخيرة، أطلق المقاتلون الفلسطينيون أكثر من 1500 صاروخ، مستهدفين ما يقرب من 80 مدينة وبلدة وقد أصابت بعض هذه الصواريخ أحياء مزدحمة في أشكلون وتل أبيب والرملة، مسببة دمارا كبيرا، وعلى الرغم من ورود أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى حيث وصف شهود عيان مشاهد دمار شامل، فإن الصورة الوحيدة المنشورة كانت صورة أحد المتوفين في مستوطنة ريحوفوت الواقعة جنوب تل أبيب".

 

واضاف ان "القناة 12 الاسرائيلية طالما اثارت النقاش الطويل الامد بشأن رفض تل أبيب الاعتراف بخسائرها البشرية من عمليات المقاومة الفلسطينية، ولا سيما بين أفرادها العسكريين، فقد استماتت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الترويج لفكرة أن جنودها لا يموتون في الحرب".

 

واوضح التقرير ان "اكبر مثال على ذلك هو العملية الاستشهادية التي نفذها المقاوم احمد القصير عام 1982 في مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في مدينة صور جنوب لبنان فحتى الآن، لم تعترف إسرائيل رسميًا بأن العملية أودت بحياة 141 عنصرا من جنودها".

 

وتابع ان "من الامثلة في السنوات الاخيرة هو العملية التي كشف فيها مصدر امني رفيع عن مقتل قائدين عسكريين امريكيين واثنين اسرائيليين في اربيل شمال العراق رداً على اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس".

 

واشار التقرير الى ان "إنكار تل أبيب المستمر والمعلومات المضللة بشأن خسائر قواتها لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى، ففي تشرين الثاني عام 2022، اضطرت إسرائيل إلى إعادة فتح التحقيق في عملية صور؟ حيث ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الجيش ووكالة المخابرات الشين بيت "سيعيدان التحقيق في كارثة صور الأولى باستخدام تكنولوجيا جديدة"، مضيفة أنه تم إعادة فتح الحادث سعيا وراء الحقيقة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top