الأولى من نوعها..  المرشد السياحي  تخرج 20 مهتماً بسياحة وآثار نينوى

الأولى من نوعها.. المرشد السياحي تخرج 20 مهتماً بسياحة وآثار نينوى

الموصل/ سيف الدين العبيدي

بسبب اقبال السياح على ام الربيعين اصبح من الضروري ان يكون هناك مرشدون للسياحة يصاحبون الوافدين من العرب والاجانب وحتى العراقيين من المدن الاخرى لغرض تعريفهم على المدينة، ولهذا السبب اقامت مؤسسة تراث الموصل وبالشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID ورشة "المرشد السياحي" والتي تعتبر الاولى من نوعها في نينوى اذا لم تكن على مستوى العراق اجمع.

الورشة شملت 20 شابا وفتاة من المهتمين بالسياحة والمواقع الاثرية في الموصل، تلقوا على مدار 5 ايام محاضرات نظرية واخرى تطبيقية ميدانية عن كيفية استقبال السياح والتعامل معهم.

حيث قدم الناشط البيئي والتراثي ومدرب الورشة يوسف الفهد تجربته الميدانية على مدار 5 سنوات في مجال السياحة، واراد ان ينقل هذه التجارب إلى المهتمين بالقطاع السياحي.

الفهد في حديثه لـ(المدى)، اوضح انه "وجد تفاعل وحماس كبير من 20 مشاركا". ويرى "في عيون كل واحد منهم مشروع خاص بمجال السياحة".

واضاف ان "ما يفعله اليوم مع المشاركين هو سعي للنهوض بواقع السياحي بالعراق وإظهار الصورة الايجابية عن العراق امام أعين العراقيين ودول العالم".

وانه يطمح إلى صنع مرشد سياحي يعطي انطباع طيب وراقي عن العراقيين امام السياح العرب والأجانب.

من جانبها أشارت فاطمة المانع لـ(المدى) وهي صحفية ومهتمة بالتراث، إلى ان مشاركتها في هذا التدريب يعود إلى اهتمامها بالموصل وتراثها ومواقعها الاثرية ومكانتها التاريخية رغم ان اصولها تعود إلى البصرة.

محمد طلال مرشد- سياحي ومشارك في التدريبات- اوضح لـ(المدى)، انه استقبل 70 سائحا اجنبيا، ويرى من الضروري إقامة هكذا ورش سواء في الموصل او باقي المحافظات.

حسن سعد مترجم واحد المشاركين اكد لـ(المدى)، انه مهتم كثيرا بالسياحة، وفرح جدا بالإقبال السياحي على الموصل، ويريد ان يقدم ولو شيء بسيط لمدينته.

وأضاف، ان التدريبات وفرت له خبرات عملية ومعلومات تاريخية عن المواقع الاثرية في محافظة نينوى، وانه يشجع على إقامة مثل هكذا ورش لانها توفر عملا جديدا للجيل الحالي.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top