بغداد / عامر مؤيد
تواصل جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين جهودها المستمرة ليس في اقامة المهرجانات فقط بل من خلال إطلاق مطبوعات تخص الفن العراقي بحيث يبقى هذا الفن موجودا على رفوف المكتبات.
وأطلقت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين مع بداية هذا الشهر سلسلة تحت اسم "فنانون عراقيون" وهي مجموعة كتب فنية تتناول تجارب فنانين عراقيين لم يكتب عنهم سابقا.
مع اطلاق السلسلة، تم تنظيم حفل توقيع حضره مؤلفون وكتاب وجمهور من الفنانين والمهتمين وادار الندوة عضو الهيئة الادارية للجمعية د.جواد الزيدي الذي قدم كلمة بحق ريادة الفن في العراق واهمية من كان له بصمة فنية وواضحة بالمشهد التشكيلي العراقي. الجلسة تخللها تقديم دراسات نقدية معمقة من قبل الباحث ورئيس قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة د.معتز عناد، اضافة الى الكاتب والناقد د.جمال العتابي حول اهمية توثيق وارشفة حياة الفنانين التشكيليين الرواد ومن جايلهم وتبعهم وقاد بعدهم الحراك الفني في العراق بالاضافة الى اهمية الجماعات الفنية التي تأسست وارست دعائم الفن وشكلت البذرة الاولى له.
يأتي الهدف من هذه السلسلة من الاصدارات والمطبوعات النوعية لرفد المكتبات العامة والخاصة بهذا الارث الفني العريق الذي بالتأكيد سيعطي اضافة مهمة للقارئ.
والاصدار ليس هو الاول، حيث سبق وان كانت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين سباقة في انجاز عدد كبير من هذه الاصدارات منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا.
وجاء ضمن الندوة كذلك عدد من المداخلات لبعض الحاضرين حيث قدموا فيها آراءهم ورؤاهم وثمنوا ايضا دور الجمعية لما تقدمه من انجاز ابداعي وجمالي مهم يؤكد على القيم الفنية وفي جميع المجالات.
وفي ختام الحفل تم توقيع عدد من الاصدارات والكتب التي تم انجازها من قبل الجمعية. وستقدم الجمعية خلال الاشهر القادمة ايضا ندوات متكررة لتوقيع سلسلة جديدة لعدد من الفنانين التشكيليين.
من ضمن الكتب كان كتاب الناقد والكاتب د.جمال العتابي بعنوان "خالد الجادر.. الثراء اللوني الصافي لمباهج الطبيعة".










