خاص/ المدى
بين المحلل السياسي علي البيدر، اليوم الثلاثاء، ان مستشاري رئيس الوزراء هم للترضية السياسية ووجودهم أصبح "عرفاً"
وقال البيدر في حديث خص به (المدى)، إن "فكرة المستشارين في كل مؤسسات الدولة هي للترضية السياسية، فالنائب الخاسر في الانتخابات يدفع به كمستشار لضمان صمته، ومثله الوزير السابق، اذ أصبحت هذه الظاهرة عرف سياسي". مشيرا، الى انه "عندما نتحدث عن المستشارين الذين لا يستشارون بشكل شبه مطلق إلا في قضايا حساسة ومهمة، فلو كانت هنالك استشارة لكل المستشارين لما وصل البلد إلى هذه النقطة".
وأضاف البيدر "عندما نتحدث عن الفرق بين مستشاري رئيس البرلمان ورئيس الوزراء، فهناك فرق لطبيعة العمل، فرئيس البرلمان، لا يحتاج لرقم كبير من المستشارين، كونه محاط بجيش من الخبرة كنواب داخل المجلس، ويمكن أن يستعين بهم، وهو على تواصل شبه يومي معهم بشكل رسمي ومباشر، وحتى بشكل ودي، لكن رئيس الحكومة تختلف صلاحياته لكونها تنفيذية، ولديه وزارات وهيئات ومؤسسات وكل تلك العناوين تحتاج إلى من يتواجد قرب هرم السلطة ويقدم له المشهورة، فمن الطبيعي أن يكون لديه رقم كبير من المستشارين".
وكان قد ذكر في وقت سابق من اليوم النائب عن دولة القانون محمد الزيادي، إن عدد مستشاري رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وصل إلى 160 مستشاراً، وهو مخالف للقانون الذي يسمح بـ 6 مستشارين فقط.
اترك تعليقك