بغداد/ المدى
علق رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، فخري كريم، اليوم الاثنين، على محاولة اغتياله في العاصمة بغداد، فيما لفت الى ان هناك من لا يريدون المساحة المضيئة من الاستقرار والاطمئنان في العراق.
وقال كريم في مقابلة مباشرة أجريت معه على قناة "الحدث"، إن "هناك من لا يريدون المساحة المضيئة من الاستقرار والاطمئنان في العراق"، مبينا أن "ثمة من لا يريد أن يسير العراق نحو الاستقرار والتنمية والسلم المجتمعي".
وأضاف، أن "العراق لم يستكمل بناء الدولة منذ العام 2003 والى اليوم، وما تزال هناك محاولات الى تفكيك الدولة".
وذكر كريم: " قد اغادر لكن ظلي سيبقى يلاحقهم"، مستدركا "يمكن ان اغادر العراق لاي سبب كان، لكن ليس تحت تهديد السلاح".
واشار الى، أن "الديمقراطية ليست صناديق اقتراع وليست شعارات"، مضيفا أن "العراق في حالة توتر دائم وسلاح منفلت.. وان محاولة الهيمنة على ارادة العراقيين لم تنجح في اعتى الانظمة".
ولفت الى، أن "محاولة الاطاحة بإرادة اقليم كردستان الدستورية، يعتبر نهاية للعملية السياسية".
وتابع كريم، "انا مع عراق مستقل عن اي قوة خارجية، واي اتكاء على خارج حدودنا يعتبر خيانة للإرادة الوطنية".
وستنشر جريدة (المدى) نص المقابلة كاملة مع الاستاذ فخري كريم في عدد الجريدة ليوم لغد.