وقال شاويس في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع التحضيري امس إن\"النقاشات كانت إيجابية جدا ولم تغب أي من الكتل السياسية عن الاجتماعات\"ومن المفترض ان تكون الكتل السياسية قد وضعت اللمسات الاخيرة لجدول الاعمال قبل انطلاق مؤتمر القادة غدا.واضاف شاويس أن\"تأجيل انعقاد جلسة البرلمان كانت لافساح المجال أمام مبادرة رئيس الإقليم مسعود بارزاني والتوافق على نقاط الخلاف قبل الاجتماع تحت قبة البرلمان وأكد شاويس للصحفيين، ان الحادي عشر من هذا الشهر هو الموعد النهائي لانعقاد اجتماع مجلس النواب. وبحسب مصادر من داخل اجتماعات بغداد، فان اكثر القضايا الخلافية تم ترحيلها الى قمة اربيل وان ما تم الاتفاق عليه هي قضايا هامشية لا علاقة لها بأصل الخلافات الجوهرية بين الكتل المجتمعة. لكن النائب عن التحالف الوطني، عبد الحليم الزهيري قال في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، أن الكتل السياسية توصلت خلال اجتماعاتها إلى حل أكثر من 80 بالمئة من الأمور الخلافية.وأشارت تقارير الى ان اجتماع قمة أربيل سيتناول على الارجح خمس مسائل مهمة هي، مبدأ الشراكة الوطنية والانظمة الداخلية لمجلس الوزراء وقانون المساءلة والعدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وتشكيل المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية العليا. وفيما تتسرب اخبار عن استمرار الخلافات حول عدّة نقاط وخصوصا مع القائمة العراقية،تطرح خيارات متعددة امام المتفاوضين، يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الفياض، ان الدستور يسمح بتشكيل حكومة اغلبية، لكن الجميع على مايبدو يفضلون حتى اللحظة اعطاء العراقية المزيد من الوقت بعد ان تراجعت خطوتين الى الوراء عقب اطلاق المبادرة السعودية، والتي انتقلت بموجبها من مطلب الحصول على منصب رئاسة الجمهورية متخلية عن اصرارها على منصب رئيس الوزراء،الى عودة المطالبة بالمنصب الاخير على اساس الاستحقاق الانتخابي على حد قول نوابها.على الجهة الاخرى قال القيادي في العراقية صالح المطلك، الذي اقصي من البرلمان لشموله باجتثاث البعث، ان اي عضو في القائمة العراقية يشارك في الحكومة هو\"خائن\"واضاف في تصريح نقلته عنه السومرية نيوز امس\"في معرض تعليقه على احتمال مشاركة اعضاء من العراقية في الحكومة المقبلة ان مشاركة بعض اعضاء القائمة في الحكومة\"لابد ان يكون ذلك العضو خائنا، والقائمة تحرص على اهمية عدم احتوائها على خونة\"والجدير بالذكر ان تسريبات قد اشارت الى احتمال انسحاب 30 عضوا من العراقية واعلان انضمامهم أو تأييدهم للتحالف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية، الذي بات اعلان تحالفهما شبه مؤكد. فيما قام نواب آخرون من القائمة نفسها\"حسب الاخبارية بتقديم استقالتهم من البرلمان ردا على تهميشهم،على حد قولهم.