وقال عطا في تصريح خص به\"المدى\"ان اللجنة باشرت عملها ووضعت خططا امنية متكاملة، خاصة بتهيئة الاجواء المناسبة لعقد القمة العربية التي ستكون من انجح القمم العربية. من جهته كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية امس، عن أن الوزارة أنهت كافة استعداداتها الأمنية لعقد القمة العربية المرتقبة في بغداد، لافتاً إلى أن الوزارة ستنصب قبل انطلاق القمة 200 كاميرا مراقبة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات صحفية إن وزارة الداخلية أنهت كافة استعداداتها الأمنية لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد. يشار الى ان الحكومة امرت بتشكيل لجنة أمنية عليا تضم وزارة الداخلية، والدفاع، وجهاز المخابرات، وقيادة عمليات بغداد، وأمانة بغداد، ومحافظة بغداد، للتنسيق امنيا بهدف توفير الحماية اللازمة للقمة العربية. ومن المؤمل أن تعقد القمة العربية في 23 من آذار المقبل في بغداد اذ تصف الحكومة عقد القمة العربية بالانجاز الوطني ودليل على عودة العراق إلى الحاضنة العربية والإقليمية. وأضاف المصدر أن الوزارة ستعمل قبيل بدء اعمال القمة على نصب كاميرات مراقبة للحيلولة دون وقوع أي اعمال تخريبية من شأنها أن تعكر أجواء انعقاد القمة. ولم يستضف العراق قمة عربية منذ أواخر آيارعام 1990 بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على العراق. ويؤكد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن التحضيرات تجرى حاليا لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد من خلال توفير الأماكن والحماية اللازمة للرؤساء العرب والمشاركين في القمة. مبينا أن انعقادها في بغداد يمثل رسالة من الحكومة والشعب العراقيين، لكل العرب تؤكد انتماء العراق للأمة العربية.وأضاف إن الحكومة العراقية متمسكة بعقد القمة العربية في بغداد ولن تتنازل عنها كجزء من حقنا في التواصل مع محيطنا العربي وأشقائنا العرب مؤكدا أن العراق ليس لديه خيار إلا أن يكون جزءاً من الأمة العربية. ودعا جميع الدول العربية إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في القمة المقبلة لنقل رسالة للشعب العراقي تؤكد أنه جزء من الأمة العربية.