الدفاع تطالب واشنطن بإشراك القوات العراقية في مناورات عسكرية

الدفاع تطالب واشنطن بإشراك القوات العراقية في مناورات عسكرية

وقعت وزارة الدفاع العراقية مع نظيرتها الأميركية،  الخميس، مذكرة للتسليح والتعاون العسكري ضمن اتفاقية (الإطار الإستراتيجي)، وتتضمن إشراك القوات العسكرية العراقية في مناورات تجريها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، فيما أعربت وزارة الدفاع العراقية عن عدم رضاها لتأخر البنتاغون في تسليم السلاح الذي تم التعاقد عليه مع العراق.

وقال وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وفد من وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين بمبنى وزارة الدفاع على هامش توقيع المذكرة وحضرته (المدى برس) إن "المذكرة التي تم توقيعها مع وزارة الدفاع تهدف لتسريع عمليات تسليح وتجهيز الجيش العراقي، ومن ضمنها طائرات الـf16  والتغطية الرادارية"، مؤكدا أن "المذكرة شملت مستلزمات أخرى نتحفظ على ذكرها".

وأضاف الدليمي أن "المذكرة تتضمن أيضا إشراك القوات العسكرية العراقية في مناورات تجريها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق على أن تعقد اللجنة العراقية الأميركية المشتركة اجتماعا دوريا كل ستة أشهر".

وأضاف الدليمي "إننا قدمنا للوفد شكوى من العراق على الروتين والتأخير الحاصل من قبل الجانب الأميركي في تسليح الجيش العراقي".

من جانبه قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات جيمس ميلر إن " المذكرة تؤكد على التعاون في مجال التدريب والمعدات والتسليح".

مؤكداً التزام بلاده "بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين وأن الاتفاقية تضمنت مشاركة العراق في التمارين والمناورات العسكرية التي تجرى في المنطقة".

وأضاف حول الشأن السوري أن بلاده "تبدي تخوفها من إجراءات نظام الأسد وخصوصا استخدام الأسلحة الكيمياوية "، مبينا أن"الرئيس أوباما أكد أن استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي يعد خطاً أحمر".

يذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا خلال عام 2008، اتفاقية (الإطار الاستراتيجي)  لدعم الوزارات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات أمنية واقتصادية ودبلوماسية وثقافية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، وتوفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.

وأجرى الجيش العراقي تدريبات بالذخيرة الحية، في نهاية تموز 2012، لتحسين مهاراته العسكرية الإستراتيجية، في حين أعلنت السفارة الأمريكية في العراق أنها "دعمت هذه التدريبات كجزء من التزاماتها المدرجة ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين "وأشارت إلى أن "مكتب التعاون الأمني مع العراق قدم الدعم اللازم لهذه التدريبات التي قادها العراقيون.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top