بغداد/ خليل جليلفي الوقت الذي يستعد فيه الطلبة لخوض مواجهة فاصلة امام السويق العُماني بمسقط في الثالث عشر من نيسان الحالي في اطار الجولة الثالثة من الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي ، يبحث في الجولة السابعة عشرة من منافسات النخبة عن خطوة معنوية مهمة قبل الانتقال الى مسقط ، عندما يقابل مضيفه نفط الجنوب اليوم الاثنين على ملعب نادي الكوت في نطاق منافسات المجموعة (الثانية الجنوبية).
واذا كانت مواجهة اليوم تنطوي على أهمية كبيرة بالنسبة للطلبة الذي يريد الذهاب الى المهمة الآسيوية بمعنويات مرتفعة ، فإن نفط ميسان يأمل الخروج بفوز ثمين ينأى به عن المراكز المتأخرة لاسيما وانه يستقر في المركز العاشر برصيد 13 نقطة أي ضمن المراكز الستة الأخيرة المهددة بالهبوط الذي بدأ عدّه التنازلي مع انطلاق المرحلة الثانية.ومع أهمية مباراة اليوم بالنسبة لمدرب الطلبة ثائر احمد على صعيد الفوز فيها ، يأمل احمد أيضاً ان يظهر لاعبوه بأداء طيب مستفيدين من هذا اللقاء لتفادي الأخطاء والوقوف عند المستوى العام للفريق.ويشتد الصراع في المجموعة الأولى (الشمالية) حيث تقام خمسة لقاءات مهمة لكل أطرافها التي أخذت تنظر الى حسابات موقفها في اللائحة  سواء الفرق التي تعمل على الإبقاء بعيداً عن المراكز المرشحة وللهبوط او الفرق التي تتصارع من اجل المراكز المتقدمة بعد ان فرضت آلية المنافسة هذا الموسم بوصول بطل كل مجموعة الى المباراة النهائية وصاحبي المركزين الثاني في المجموعتين .من جهته يسعى زاخو الى العودة الى الصدارة ولو مؤقتاً وهو يخوض مواجهة على ملعبه وبين أنصاره امام الموصل ويقترب صاحب الأرض في هذه المواجهة كثيراً من نقاط الفوز.ويمتلك زاخو في رصيده 31 نقطة خلف أربيل المتصدر بفارق نقطة واحدة بعد تعادل الأخير امام ديالى في لقاء مؤجل سلباً.ويحاول الموصل الصمود بوجه مضيفه وتحسين مركزه التاسع الذي يواجه مستقبلاً غامضاً في البطولة ما يدفعه ذلك بعد الآن إلى عدم التفريط بأية نقطة في مبارياته المقبلة.والحال ذاته بالنسبة لسامراء وهو يخوض صراع البقاء في دائرة الأضواء في الجولات المقبلة قبل ان يواجه منعطفاً حاسماً في مسألة بقائه في صفوف دوري النخبة لموسم جديد ، ويخوض سامراء اليوم واحدة من أصعب مبارياته وان كانت على ملعبه وبين مشجعيه وهو يقابل ضيفه الكهرباء الذي يمر بأفضل حالاته بعد الإعلان عن تمسك إدارة النادي بمدرب الفريق شاكر محمود لموسم مقبل. ويحتفظ الكهرباء برصيد 24 نقطة في المركزالسادس والفوز في مباراة اليوم على حساب سامراء يعني مواصلة زحفه باتجاه المراكز الأولى  وتلاشي آمال مضيفه في البقاء الى جانب الكبار لموسم ثان ٍ على التوالي ما سيدفعه ذلك الى بذل جهد كبير لتخطي منافسه.ويسعى صاحب المركز  الحادي عشر البيشمركة الاستفادة من أفضلية عاملي الارض والجمهور لمغادرة مركزه وإنعاش آماله في البقاء بفوز منتظر يكاد يكون هو الأقرب اليه كثيراً من ضيفه الجيش المسلم لمركزه في ذيل القائمة برصيد 6 نقاط ، كما يأمل النفط بان لا تهتز صورته امام مضيفه حامل اللقب دهوك الذي يستعد لمهمة آسيوية بلقاء الجيش السوري بدمشق في الثاني عشر من نيسان الحالي، أي انه يريد ان ينتقل الى هناك بفوز معنوي من جهة ويحسن فيه مركزه السابع على لائحة المجموعة الأولى (الشمالية) من جهة ثانية.والى ملعب الصناعة تتجه الأنظار اليوم حيث يشهد مباراة منتظرة تنطوي على أهمية كبيرة لصاحب الضيافة ولمنافسه في هذه الجولة الكرخ.ويتطلع الصناعة الذي يمتلك 29 نقطة في المركز الثالث الى الاستئثار بنقاط المباراة كاملة وتعزيز مشواره من اجل مضايقة صاحبي المركزين الأول والثاني ومواصلة مطاردتهما في الجولات المقبلة التي يتوقع فيها ان يجد ما يمهد له بلوغ الصدارة ، وفي الاتجاه ذاته تذهب تطلعات فريق الكرخ صاحب المركز الرابع الذي اخذ يقترب من المراكز الثلاثة الأولى.وتختتم مباريات المجموعة الشمالية الأربعاء المقبل بمباراتين احدهما ستجمع أربيل والشرطة والثانية بين الرمادي وديالى.