عــرفـتــه فــي (الأدب الحــــــي)

عــرفـتــه فــي (الأدب الحــــــي)

■ الأكاديمي والإعلامي د. قيس الياسري
لقد تعرفت على القيسي من خلال صفحة (الادب الحي) التي كان يحررها في الاخبار وكان ذلك عام 1960 حيث كنت من التابعين له، وجزفت مرة فارسلت له مجموعة قصائد سرني انها وجدت طريقها للنشر وكنت يومها طالبا في الصف الرابع في ثانوية الكرخ وابحث عن عمل، وتجرأت فارفقت مع احدى القصائد رسالة خاصة اسأله فيها فيما اذا كان يستطيع ان يجد لي عملا في الصحافة، وكان الصديق العزيز عند حسن الظن فوجدت نفسي بعد ايام اعمل في وكالة الانباء العراقية وفي غرفة واحدة مع زهير احمد القيسي يشاركنا فيها صديق اخر هو انيس زكي حسن مترجم اللامنتمي وسقوط الحضارة واوراق العشب والطرق الهوائية.. الخ.
وابتداءا من اول يوم عمل بهرنـــــــــــــــــي الصديق القيسي باطلاعه الغزير وثقافته الموسوعية، واستهوتني فيه خصائص اخرى في مقدمتها عقله المفتوح الرافض لكل اشكــــــــال التعصب.
كنت قادما من لتوي من قرية في اعماق الريف ولم يكن زادي من الثقافة يتجاوز قرءات محدودة لروايات الهلال وشعر شوقي والشريف الرضي وبعض كتب جبران والمنفلوطي وكتب دينية وتراثية وعيت وهي موجودة في بيتنا.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top