خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي

خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي

بغداد / المدىبحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن والوفد المرافق له العلاقات الثنائية المتينة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية و سبل تعزيزها ، بالاضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن آخر التطورات السياسية والامنية في العراق ،

وحضر اللقاء كوسرت رسول علي و الدكتور برهم احمد صالح نائبا الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني وكبير مستشاري رئيس الجمهورية فخري كريم ، وعدد آخر من المسؤولين ،واكد طالباني اهمية الانتخابات المقبلة في العراق وعدها مفصلية بالنسبة لمجمل العملية السياسية و مساراتها المستقبلية ، مشيرا الى سخونة المشاورات واللقاءات التي تجرى الآن بين الكتل و القوى العراقية المختلفة.و تطرق طالباني بحسب (كونا) الى العراقيل التي تعيق اقرار قانون النفط والغاز فيما جدد التأكيد بالنسبة لكركوك على ضرورة الاحتكام الى الدستور والمادة (140) باعتبارها خارطة طريق معقولة لحل هذه المسألة. وعرى رئيس الجمهورية عن الصحة الاخبار والتحاليل التي تتحدث عن وجود حالة من التشنج والعداء في العلاقات الكردية العربية في المناطق المتنازع عليها ، موضحا: ان العلاقات العربية الكردية راسخة الجذور، مشددا على ان وجود وجهات النظر المختلفة شيء صحي و ديمقراطي في بلد مثل العراق وان الدستوركفيل بحل هذه الخلافات ،مشيرا الى ان العلاقة بين الحكومة الفدرالية وحكومة اقليم كردستان تتجه نحو الافضل ، مشيرا الى وجود ارضية مناسبة لحل القضايا العالقة . من جانبه وصف نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق بـ \"المصيرية\".داعيا الى توصل الفرقاء السياسيين الى معالجات مقبولة للقضايا العالقة في العراق مشددا على ضرورة انجاح المصالحة الوطنية والوئام الوطني ومجددا التزام الولايات المتحدة بدعم العراق و مساندة بلاده للعملية السياسية فيه. الى ذلك قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية في تصريحات صحافية: ان نائب الرئيس سيدفع خلال زيارته باتجاه اقرار قانون النفط الذي تعثر لسنوات بسبب النزاعات العربية الكردية ومن شأنه أن يحدد تقاسم عائدات النفط ويوضح القواعد لشركات النفط الأجنبية التي تستثمر في حقول النفط والغاز العراقية. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد بحث مع بايدن والوفد المرافق له، تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الإقتصادية في ظل اتفاق التعاون الاستراتيجي. واكد المالكي ان الانتخابات المقبلة ستعزز التجربة الديمقراطية في العراق وستكون بعيدة عن الطائفية والعرقية وسيعتمد فيها البرنامج الوطني بدلاً من البرامج الطائفية. الى ذلك شدد بايدن على أهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وإلتزام الولايات المتحدة بالعمل مع الحكومة العراقية وتقديم شتى أنواع المساعدة في هذا المجال ، مبينا ان الولايات المتحدة تدين الإعتداءات الإرهابية التي حدثت في الشهر الماضي والتي يراد منها إستهداف العملية السياسية في العراق والوحدة الوطنية ،مؤكداً بأن العراقيين سيتمكنون من الانتصار على من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top