خارج الحدود

خارج الحدود

أوروبا :تشدد العقوبات الاقتصادية على إيران
اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات المفروضة على إيران ولا سيما على التحويلات المالية للمصارف الإيرانية وحظر واردات الغاز والتجارة، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأوضحت المصادر لوكالة فرانس برس أن هذه الدفعة الجديدة من العقوبات سيقرها وزراء خارجية دول الاتحاد خلال اجتماعهم المقرر الاثنين في لوكسمبورغ.
وقال دبلوماسي إن الاتحاد الأوروبي سيقرر خصوصا للمرة الأولى ضرب قطاع الاتصالات، ولا سيما مؤسسات هذا القطاع المشتبه بدعمها النظام ماليا، وسيتم تحديد هذه المؤسسات في وقت لاحق.
وأضاف إن كل التحويلات المالية بين المصارف الأوروبية والمصارف الإيرانية ستخضع لحظر مبدئي عندما تتخطى حداً أدنى "متدنيا نسبيا".
لكن سيكون ممكنا التماس ترخيص في بعض الحالات وخصوصا لدفع قيمة تحويلات تجارية قانونية كشراء المواد الغذائية والمعدات الطبية أو لغايات إنسانية.
وستمنع من جهة أخرى التأمينات المالية على التصدير القصير الآجل على غرار ما هو حاصل حاليا مع التأمينات المالية على التصدير المتوسط والطويل الآجل.
وسيمنع أيضا استيراد الغاز الإيراني، ويؤثر هذا التدبير على حجم قليل الأهمية لكنه يضاف إلى حظر استيراد النفط الإيراني المطبق منذ تموز.

المغرب :يتّجه للخليج لجذب الاستثمارات
يعتزم ملك المغرب محمد السادس القيام بجولة نادرة تشمل دول الخليج العربي خلال الأسابيع المقبلة، يتصدر جدول أعمالها التسويق للاستثمار في بلاده.ورغم أن المغرب تفادى اضطرابات الربيع العربي، فإنه يعاني نقصا في الأموال اللازمة لتحسين مستويات المعيشة، ويتعرض لضغوط داخلية كبيرة لتوفير وظائف واتخاذ إجراءات للحد من معدلات الفقر.ويعتمد الاقتصاد المغربي الذي يبلغ حجمه تسعين مليار دولار بشدة على منطقة اليورو التي أثرت  أزمة ديونها السيادية على إيرادات المغرب من السياحة وتحويلات المغاربة العاملين في الخارج وعلى الاستثمار الأجنبي هذا العام.ويعد المغرب أكبر متلق من خارج أوروبا للمساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، واستطاع جمع نحو مليار يورو عبر أحدث طرح للسندات عام 2010.

اليونان :تشكو ارتفاع البطالة وانسحاب شركات
قفز معدل البطالة في اليونان إلى أكثر من 25% في الوقت الذي قالت فيه أكبر شركة عالمية عاملة فيها إنها ستغادر البلاد في ضربة جديدة للاقتصاد. في الوقت نفسه حذر خبراء ألمان من أنه لا يمكن إنقاذ اليونان دون شطب المزيد من الديون.وجاء إعلان شركة تعبئة المشروبات كوكا كولا هيلينيك بأنها ستحول إدراجها الأساسي من أثينا إلى لندن وستنقل مقرها إلى سويسرا بمثابة ضربة قاسية لليونان المثقلة بالديون. لكن الشركة قالت إن مصانعها في اليونان لن تتأثر.وتعد كوكا كولا هيلينيك التي تقوم بتعبئة كوكا كولا ومشروبات أخرى في 28 دولة من روسيا إلى نيجيريا أكبر شركة باليونان من حيث القيمة السوقية. وتملك كوكا كولا الأميركية حصة فيها تبلغ 23%.ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت فاج، وهي إحدى الشركات الرئيسية المنتجة والمصدرة للألبان، إنها ستنقل مركزها الرئيسي إلى لوكسمبورغ.

 

السعودية :الأسعــــار الملتهبــــة تجعل الذهــــب سلعــــة لـ"الأثريــــاء"
حوّلت 5 سنوات من الأسعار "الملتهبة" للمعدن الأنفس على البسيطة، الذهب إلى سلعة للأثرياء فقط، بعد أن قفز سعر الأوقية الواحدة منه، في السوق السعودية من 2420 ريالاً، في نهاية يناير 2007 إلى 6485 ريالاً، بنهاية نفس الشهر من عام 2012، أي بنسبة نمو تزيد على 167 في المئة، وذلك في أقل من 5 سنوات.
الأسعار التي تنمو على الصعيد الدولي بدأت "تدريجياً" وفق مختصين في قطاع الذهب تحدثوا لصحيفة الاقتصادية، وتقارير دولية، في حجب الطبقة المتوسطة في السعودية تحديداً عن وتيرة الشراء الموسمية، ما هبط بحجم الاستهلاك السنوي على الصعيد الفردي إلى مستويات متدنية، إلا أن ذلك حدث بصورة أقل في أسواق العالم العربي الأخرى، وحدث العكس تماماً في أسواق رئيسة للذهب، مثل الهند والصين، حيث نما استهلاك الذهب بسبب ارتفاع مداخيل الطبقات المتوسطة في هاتين الدولتين.
وبحسب مجلس الذهب العالمي فإن إجمالي استهلاك الذهب في الشرق الأوسط هبط بنحو 82 في المئة خلال عام إلى 6.052 طن، بنهاية عام 2011، مشيرا إلى أن السوق السعودية أكبر سوق للذهب في المنطقة شهدت تراجعا بنسبة 42 في المئة بنهاية العام الماضي.
وقال جميل فارسي شيخ الجواهرجية في جدة: إنه بالفعل باتت أسعار الذهب اليوم وتحديدا في السعودية بعيدة عن متناول الطبقة المتوسطة، بعد أن ارتفع سعر الغرام الواحد من 400 ريال قبل نحو 10 سنوات إلى 1600 ريال هذا العام، وهي نسبة نمو لا تتوافق مع نمو المداخيل.

أميركا :تسجّل رابع أكبر عجز في ميزانيتها
أظهرت البيانات الاقتصادية وصول عجز الميزانية الأميركية خلال العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول الماضي إلى رابع أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، في الوقت الذي يعتزم فيه أعضاء الكونغرس بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل الخفض الوشيك للإنفاق العام. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن العجز في ميزانية العام المالي الماضي وصل إلي. 1 تريليون دولار مقابل 3. 1 تريليون دولار .في العام المالي السابق، كان عجز الميزانية قد وصل في 2009 إلى 42. 1 تريليون دولار وهو أعلى عجز منذ الحرب العالمية الثانية.في الوقت نفسه فإن الخزانة العامة الأمريكية سجلت في سبتمبر الماضي فائضا قدره 75 مليار دولار مقابل عجز قدره 7. 62 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي. يأتي ذلك فيما تواجه الولايات المتحدة ما يعرف باسم "الجرف المالي" حيث، إن القانون الأمريكي الحالي يقضي بفرض حزمة إجراءات لخفض الإنفاق العام بمقدار 2. 1 مليار دولار بشكل تلقائي ابتداء من أول يناير/كانون الثاني المقبل، إذا لم تتوصل الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى اتفاق بديل بشأن خفض الإنفاق بصورة تدريجية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top