اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الأمن في السيدية مسألة وقت و( حبة الباراسيتول ) لا تستهدف الجميع !

الأمن في السيدية مسألة وقت و( حبة الباراسيتول ) لا تستهدف الجميع !

نشر في: 28 سبتمبر, 2009: 06:52 م

بغداد/ أفراح شوقي rnتصوير/ مهدي الخالديrn شهدت أحياء في منطقة السيدية (جنوب غرب بغداد) في الآونة الأخيرة تزايد حوادث التفجير بواسطة العبوات اللاصقة او الصوتية،
وحالات التسليب وخطف الاطفال بقصد ابتزاز ذويهم مما اقلق ساكنيهاوتسبب بنشر مكثف للقوات الأمنية من أفراد الجيش والمغاوير بين ازقتها الداخلية وعلى امتداد شارعها التجاري الذي يشهد رغم ذلك زحاماً كبيراً من قبل المواطنين لاجل التبضع استعداداً للموسم الدراسي الجديد، ولكنهم لم يخفواقلقهم ازاء تلك الخروقات الامنية وخشيتهم من عودة العناصر الارهابية التي عاثت فساداً مابين عامي ابو تيسير(مشرف على روضة للاطفال ) قال: كثرت في الآونة الأخيرة حالات استهداف أشخاص معينين بواسطة العبوات اللاصقة التي توضع اسفل سياراتهم ، وغالبا ماتذهب معها ارواح اناس ابرياء كانوا بالقرب منها، ناهيك عن الخسائر المادية للمحال التجارية والرعب الذي تثيره في الاجواء العامة ،وتساءل أبو تيسير( لا نعرف كيف تدخل تلك العبوات والمنطقة محاطة بحواجز كونكريتية ومغلقة المداخل وهناك تفتيش دقيق للمواطنين والسيارات الداخلة اليها؟ اما ام طيبة فقد فرضت على صغارها الاقامة الجبرية في البيت وعدم الخروج الى الباحة الامامية للدار وحرمانهم من اللعب مع اقرانهم مثلما تعودوا قبل ان تسمع عن حالات خطف الصغار من قبل عصابات محترفة لابتزاز ذويهم فيما بعد، وهي تفكر في عدم ارسالهم الى المدرسة فيما اذا بقي الحال على ما هو عليه. الصيدلانية الاء صاحبة صيدلية(....) في مدخل السيدية قالت :لقد تعبنا من موضوع العبوات والتفجيرات ولا ندري متى تنتهي ومن المسؤول عنها! سائق التاكسي الشاب ياسر فؤاد(23 عاماً )... قال( أحيانا اقوم بأيصال مجموعة من الضباط الى مقرات عملهم في المنطقة وهم غالباً ما يرتدون ملابسهم المدنية خشية الإيقاع بهم من قبل مندسين معهم يعملون لصالح جهات ليس من مصلحتها استتباب الامن كما اوضحوا لي !) مواطن اخر رفض الكشف عن اسمه شكا من موضوع سكن العوائل النازحة في بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية والمقرات الحزبية بعد ان غادرها أصحابها، وبعضها يشكل تهديداً لأمن المنطقة كونها عوائل غير مسجلة وسكنها غير قانوني مما يمكن ان تؤوي اللصوص والإرهابيين، مالم يتم التحري عنهم او إرجاعهم الى اماكن سكناهم. آمر فوج حماية السيدية وفي اتصال هاتفي مع آمر فوج المغاوير العقيد الركن(.........) والمكلف بحماية منطقة السيدية ؛ طرحنا عليه الاحاديث التي يتناقلها اهالي السيدية حول الوضع الامني ومخاوفهم بشان احتمال عودة الخلايا الإرهابية لبسط سيطرتها على المنطقة كما حصل فيما مضى فقال : اطمئن كل أهالي السيدية بأن ما حصل بالامس لن نسمح له ان يعود مطلقا ً وانا مسؤول عن كلامي ، فوحداتنا الأمنية تعمل ليل نهار لبسط الامن والحفاظ على سلامة المواطنين، كما اؤكد ان المنطقة تعد من أفضل مناطق بغداد من الناحية الأمنية ،فمحالها تبقى مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل، وكذلك حركة المواطنين فيها، وان ما حصل من تفجيرات أخيرة بواسطة العبوات اللاصقة والصوتية يمكن عدها ضمن الحوادث البسيطة التي لا تزال تحصل في عموم مناطق بغداد، لكن مشكلتنا الأساسية التي ربما تسجل معها بعض الإخفاقات في الأداء هنا أو هناك هي عدم تعاون الكثير من الضباط من أصحاب الرتب العسكريةالتابعين لوزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزراء في الإخبار عن الظواهر الأمنية المقلقةاو الإرهابيين ولا اعرف بصراحة السبب الحقيقي لذلك ربمابسبب خوفهم من الإدلاء بمعلومات تؤدي للوصول الى المتورطين .والا بماذا تفسرين ان يقود عميد ركن يعمل في جهاز مكافحة الإرهاب سيارته وهو بملابسه المدنية سوى خشيته من اطراف أمنية أخرى معادية لعمله ! هناك جهات لا تزال تضمر العداء لقوات الجيش كما ان هناك من يتعاون مع العناصر الإرهابية !! انا اجزم لك بان سبب الكثير من الحوادث الان هو الخروقات الحاصلة في الجهاز الامني، والمواطن وحده يدفع ضريبة ذلك! اعتقد ان الحاجةالقصوى الآن تنصب في معرفة المقصرين في الأجهزة الأمنية،واستئصال العناصر المندسة فيه والمحسوبة على جهازنا الأمني وقطع أوصال المفسدين والمتواطئين مع عودة الأمن للشارع العراقي،والمشكلة الأهم والتي نعاني منها عدم وجود إسناد لعملنا من قبل أجهزة الحكومة واقصد الداخلية وعمليات بغداد، ورئاسة الوزراء بمعنى ان هناك من يحاول التأثير في القيادة العليا لاجل تعطيل وتشويه إجراءات عملنا الأمني. (30) كيلو غراماً من المتفجرات وعن مشكلة العبوات الصغيرة واللاصقة التي لا تزال تثير مخاوف السكان قال آمر فوج المغاوير الفرقة السادسة :هناك عبوات ذات تصنيع محلي سهل يستخدم مادة (السي فور) وهي مادة تشبه الملح ومتوفرة، وغالباً ما نعثر على كميات منها في جولاتنا الميدانية وسط الازقة والاحياء السكنية والتي تبداً منذ منتصف الليل حتى فجر اليوم التالي بصحبة اجهزتنا ونعمل على ابطال مفعولها، وقد عثرنا قبل فترة على (30) كيلوغراماً من هذه المادة كانت مخبأة في (كرفان) قرب مولدة كهربائية في احد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

12-09-2023

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي

تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram