الماركة الزورائية المسجلة بصفحة الوفاء

الماركة الزورائية المسجلة بصفحة الوفاء

حاوره / عماد البكري سنوات عدة يعمل بصمت ونكران ذات يحسد عليهما.. فالمدرب شاهين عباس بات اختصاصيا في العمل مع فرق الفئات العمرية تعينه في ذلك قدرته العالية على اكتشاف المواهب وتقديمها للساحة الكروية حتى ان اسمه ارتبط بأسماء العديد من اللاعبين الذين مثلوا فريق الزوراء والتحقوا من خلاله مع المنتخبات الوطنية.

ظل شاهين عباس ينتظر فرصة العمل مع الكبار لتأكيد جدارته بعد ان امضى موسما ناجحا مع زميله راضي شنيشل حيث كان عباس مرشحا لتدريب الزوراء بعد ابتعاد شنيشل الا ان الرياح لم تجر كما تمنت سفن شاهين ليجد نفسه أخيرا بعيدا عن تدريب الفريق بل خارج اسوار الزوراء الذي احبه واخلص له سنوات عدة. عن مهمته الجديدة في تدريب فريق شباب دهوك والأشراف على فريق الناشئين ، واسباب ابتعاده عن الزوراء، كان لـ(المدى الرياضي) حوار مع شاهين عباس الذي تحدث بصراحة واجاب عن الكثير من التساؤلات واباح باسرار لم يعلنها سابقا. * لماذا ابتعدت عن اسوار نادي الزوراء؟ - من الصعب الابتعاد عن نادي الزوراء خاصة اني قضيت اجمل سنوات عمري في ملعبه وغرف ادارته، وكان هناك كلام بشأن استمراري في مهمتي التدريبية مع الفريق ،الا ان رئيس الهيئة الادارية اجبرني على الرحيل مطلع الموسم الماضي حينما فوجئت بتسمية يحيى علوان مدربا للفريق ثم تعمد بابعادي عن الفريق على اساس ان المدرب لا يريدني ضمن الملاك المساعد وكان ذلك بداية الأزمة. * أليس هذا الامر طبيعياً، لان لكل مدرب مساعديه الذين يعتمد عليهم ؟ - نعم ، اتصلت بالمدرب وأخبرته بالقرار فأنكر علمه بالموضوع واتهم الادارة بانها تريد أبعاده ولا ترغب بوجوده ضمن الملاك المساعد حينها اكتشفت ان رئيس النادي سلام هاشم كان يخادع ويراوغ معي ويوعدني بأشياء يعرف جيدا انها لا تتحقق واخيرا أجبرني على الابتعاد عن الفريق. * ربما لانك محسوب على الجبهة المعارضة له ؟ - إنها جبهة الحقيقة.. نحن لسنا معارضة، بل أصحاب حق يريد سلام هاشم تشويهه.. هل يمكن ان يكون جميع أعضاء الادارة على خطأ ووحده الصحيح!! انا اختلف مع الجميع حتى مع المدربين الذين عملوا في النادي سابقاً امثال كاظم الربيعي وراضي شنيشل وابراهيم عبد نادر وعامر زايد وكريم سهيل ثم اخيرا يحيى علوان.. هل يعقل ان ادارة الزوراء والمدربين الذين ذكرتهم على خطأ ورئيس النادي وحده هو الصحيح ؟ * أحقاً ان مشاكل الزوراء مادية بالدرجة الأساس ام هناك مشكلات اخرى؟ - ليس الأمر كذلك، بل ان مشكلة الزوراء الأساسية تكمن في رئيسها سلام هاشم الذي تعامل مع مهمته بدكتاتورية عالية المستوى فهو يبيع ويشتري ويعقد الصفقات ويعين ويفصل بلا لجنة او اجتماع او مشورة او معرفة اي من أعضاء الادارة بل انه لم يعقد اجتماعا رسميا واحدا لادارة النادي. * قل لنا بصراحة ما سر خلافك مع رئيس النادي؟ - لا خلاف شخصي معه، بل ان طريقة إدارته للنادي لا تعجبني ولا اتفق معه بجميع قراراته ، عندها أصبحت شخصا غير مرغوب فيه بسبب مطالبتي بحقوق اللاعبين والدفاع عنهم أمام ظلمه ومراوغته و تلاعبه بالكلمات، حتى الدفعة الاولى من عقدي وزعتها على عدد من اللاعبين كي يبقوا في الفريق حرصا مني على الزوراء ولا زلت اطلب النادي 10 ملايين دينار من بقية عقدي. تجربة ناجحة * حدثنا عن تجربتك مع راضي شنيشل في قيادة الزوراء ؟ - كانت تجربة ناجحة بشهادة الجميع ، راضي شنيشل مدرب تربوي ويمتلك شخصية مقبولة من الجميع ، وقبلت العمل معه كمساعد لإيماني بإمكانيته التدريبية ، بدليل النتائج الجيدة التي حققها للزوراء فضلاً عن اعتماده على لاعبي الشباب حيث قمت بترحيل 12 لاعبا من فريق الشباب الذي كنت ادربه وتمكنوا من تقديم افضل المستويات مع الفريق في مباريات الدوري، ولم يكلفوا النادي عقودا عالية، بل ان عقودهم لا تساوي عقد لاعب واحد في فريق آخر من الاندية المتمكنة ماديا برغم ذلك حصلنا على المركز الثاني في ذلك الموسم. * لماذا لم يبقَ راضي شنيشل في الزوراء؟ - لأنه لم يجد ترحيبا او رغبة جادة من سلام هاشم لبقائه، لان شنيشل نجم واسم استقطب الأضواء من حوله وهو من النوع الذي لا يصمت ابداً من اجل قول الحقيقة وهذا ما لا يعجب الآخرين.. وقد رشحني لقيادة الزوراء وقال بالحرف الواحد امام ادارة النادي ان شاهين هو الأصلح لتدريب الفريق ، لكن ادارة النادي او بالأحرى سلام هاشم تلاعب بي وخدعني فترة طويلة! * عملت فترة طويلة مع الفئات العمرية، ماذا استفدت من ذلك؟ - ارى انه مكاني الحقيقي الذي احبه فقد بدأت مدربا عام 98 لمختلف الفئات العمرية لنادي الزوراء و تخرج من بين يدي العديد من الاسماء التي صار لها مكان بارز في الفريق الاول امثال حيدر صباح وعلي صباح و حسن محمد زبون و ثامر فؤاد و موسى ستار وغيرهم الكثير. * ما ابرز خطوات عملك مع نادي دهوك ؟ - بعد ابعادي عن نادي الزوراء بقيت فترة طويلة بلا عمل الامر الذي اثر كثيرا في نفسيتي ووجدت في اتصال ادارة نادي دهوك فرصة طيبة كي اعمل شيئا مفيدا خاصة ان عرضهم كان يتناسب وطموحي في تشكيل مدرسة خاصة للصغارتكون رافدا للفريق الاول. * كيف يجري العمل حاليا في نادي دهوك؟ - فوجئت بعدم وجود ملاعب خاصة للتدريب ال

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top