TOP

جريدة المدى > سياسية > السامرائي: يمكن حل المسائل العالقة على طاولة الحوار

السامرائي: يمكن حل المسائل العالقة على طاولة الحوار

نشر في: 5 أكتوبر, 2009: 07:48 م

بغداد  / المدى  أكد رئيس مجلس النواب أياد السامرائي على أن المسائل العالقة مع دول الجوار لا تحل عن طريق الاتهامات عن بعد, لكنها تحل عند اجتماع الطرفين على طاولة الحوار. وقال السامرائي بحسب وكالة  ( إيبا ) : أن قضية تدويل الخلافات مع سوريا طرحت في وقت الغضب والفورة الشعبية العارمة بعد تفجيرات الأربعاء الدامي والبحث عن المسبب والمقصر في هذا الأمر ،
مضيفا ان العلاقة العراقية السورية تشوبها أزمة أمنية تقع مسألة ازالة أسبابها ومعالجتها على عاتق البلدين, مشيرا إلى ان الجانب الأمني هو موضع الخلاف لذا على الجانبين أيجاد صيغة لمعالجة هذا الخلاف يمكن ان تكون عن طريق لجنة أمنية عليا تبحث ما عند الجانبين من أدلة بخصوص هذا الموضوع.وتابع  السامرائي ان تدويل قضية التفجيرات كان من المفترض ان يدرس بشكل عميق من قبل العراق أولا في ما بين الكتل السياسية ، مشيرا إلى انه لو ذهب العراق إلى المجتمع الدولي وطلبنا منهم التحقيق في هذا الموضوع ورجعنا من غير شيء هذا الأمر يعد انتكاسة للعراق لذا من الأولى ان يتم دراسة المسألة بشكل كامل والجلوس مع السوريين بشكل مباشر ومناقشة الأمر بدون اللجوء إلى المجتمع الدولي ، مبينا  أن "مجلس النواب ليس ببعيد عن الأزمة العراقية السورية لكن في ظل أجواء التوتر وخاصة التوتر الحكومي والانتخابات فأي خطوة يخطوها البرلمان سوف تفسر بشكل غير مناسب لذا نرجو ان تمهد الأرضية بشكل ايجابي في معالجة هذا الموضوع".وقال : "لا استبعد موضوع التدخل من قبل مجلس النواب وسأتحدث في هذا الأمر مع اعضاء المجلس من أجل النظر في إمكانية إرسال وفد إلى سوريا لبحث الموضوع".ونوه الى أن مجلس النواب في مرات عديدة قدم أفكاراً ومقترحات إلى الحكومة في كيفية التعامل مع الموضوع السوري لكن إذا لم يتم تطبيق هذه المقترحات بشكل عملي سيضعف موقفنا تجاه الآخرين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

سقوط 3 شهداء في انفجارات لبنان

انفجارات جديدة بأجهزة اتصال لاسلكية لعناصر حزب الله في لبنان

البرلمان يؤجل انعقاد جلسته

السفيرة الأميركية: العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به

تصاعد أزمة السكن في العراق.. نقص الوحدات السكنية يهدد مستقبل ملايين المواطنين!

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

كعكة
سياسية

كعكة "الإطار" تكفي الجميع.. "التنسيقي" يحرك قوانين راكدة لأجل عيون "الأحوال الشخصية"

بغداد/ تميم الحسن قدم "الإطار التنسيقي" الشيعي مشروعين آخرين لباقي الطوائف والقوميات، ليتمكن اخيرا من قراءة تعديل قانون "الأحوال الشخصية" للمرة الثانية. وعلى الرغم أن القوى الاخرى "غير الشيعية" -بحسب آخر المواقف- لن تستخدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram