قضية للمناقشة : جامعة  الصادق ووزارة التعليم العالي

قضية للمناقشة : جامعة الصادق ووزارة التعليم العالي

لا اخفي بأن القضية التي اود مناقشتها مع الجهتين هي شخصية ولكن مع ذلك يمكن ان نخرج منها باحكام عامة وهي كالاتي :اصطحبت احد ابنائي وهو في العقد الثاني من العمر اي احق بالمستقبل العلمي من غيره من كبار العمر في الحصول على التعليم الجامعي.   اصطحبته بعد ان ذكر لي بأنه راجع هذه الجامعة الاهلية من اجل مواصلة الدراسة لهذا العام

بعد ان انقطع عنها لاسباب صحية لسنتين متتاليتين حالنا دون مواصلته مرغما. والان  يحدوه الامل في اكمالها لكنه عند عودته ذكر لي بأن رئيس القسم طالبه بدفع مبلغ عن السنة الدراسية التي لم تطأ فيها قدماه الحرم الجامعي للاسباب التي ذكرناها.عند مواجهتي لرئيس القسم لم نتطرق الى مسألة المال بقدر ما اردت منه الوقوف على وضعه من مسألة العودة لكليته، فأحالني الرجل الى دائرة التسجيل فاستفسرت حول الامر فكانت الاجابة بأن التعليمات الواردة من وزارة التعليم العالي لا تجيز للذي رسب في صفه سنتين متتالييتن العودة !!..الذي يجب التوقف عنده أن هذه الجامعة اهلية وغير رسمية، اي انها دائما ما تجد طلبتها في الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول من حيث المعدل المطلوب في الجامعات الرسمية او من الذين فاتتهم فرص التعليم الجامعي بسبب شرط العمر.هذا جانب، الجانب الاخر  المعروف بالنسبة للطلبة الذين يخفقون في دراستهم في الكليات او المدارس الرسمية دائما ما يشار اليهم بمواصلتها في الجامعات والمدارس المسائية الاهلية وحتى الرسمية منها.المحير في القضية ان جامعة الامام الصادق تقبل طلبة دارسين وهم على اعتاب العقد السبعيني من العمر ولاتعد نفسها مخالفة لتعليمات وزارة التعليم العالي وترفض مواصلة طالب اصيب بمرض منعه من مواصلة الدراسة وهوفي مستهل العمر، مطبقة تعليمات الوزارة في هذا الجانب فقط.!!اضف الى ذلك ان طالب هذه الجامعة الاهلية يدفع مال تعليمه من جيبه ومسألة تأخره في صفه قد يضره، وينفع الجامعة لانها في كل الاحوال تستلم منه اجور محاضراتها العلمية.هذه القضية ندعها لرئاسة الجامعة و لوزارة التعليم العالي. أحمد وحيد

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top