تصريح من مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون

تصريح من مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون

 بغداد/ المدى صرح ناطق باسم مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بما يلي: رداً على البيان الذي أصدره من يُسمى زوراً نقيباً للصحفيين نود أن نوضح ما يلي:  أولا: إننا نؤكد ونصر على أن من يسمى بنقيب الصحفيين لا يمت بصلة حقيقية للأسرة الصحفية الحقيقية في بلادنا ولا يمثل الصحفيين الشرفاء ولا يعبر عن إرادتهم وآرائهم، وقد اضطر المئات منهم إلى تجميد عضويته في النقابة. كما أن السجل الجنائي لهذا الشخص بحق العراقيين في انتفاضة 1991 وبعدها

والذي تتستر عليه جهات نافذة ونملك نسخا منه لا يعطيه الحق في أن يتكلم باسم الأسرة الصحفية الكريمة التي كانت ولم تزل تضم آلافا من الصحفيات والصحفيين الشرفاء ممن تعرضوا للقمع والعسف في زمن النظام السابق الذي كان مؤيد اللامي أحد أدواته في محافظة ميسان تحديدا. ثانيا: إن مؤسسة المدى تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة اللامي ومن يقف وراءه ومن يشجعه على السعي للإساءة إلى مؤسسة ثقافية وإعلامية عراقية مثل المدى.. كما أن المدى لن تتخلى عن حقها في فضح والدعوة إلى محاسبة كل الذين يصرون على التستر على ملف اللامي المشمول باجتثاث البعث وكونه أحد أزلام عدي. ثالثا: إن المدى مؤسسة مستقلة لا علاقة لها بمشاريع الدولة ومناقصاتها. ونحن نملك الكثير من الملفات التي تثبت تورط اللامي ومن يقف وراءه في سرقة أموال العراقيين وفي الحصول على مناقصات ومشاريع تصب في جيوبهم الخاصة.رابعا: إن رئيس مؤسسة المدى شخصية ثقافية وإعلامية معروفة وتاريخه النضالي في مقارعة الدكتاتورية يشهد له جميع الوطنيين الشرفاء، مثلما يشهد الجميع بتاريخ مؤيد اللامي غير المشرف وعلاقته بالنظام السابق وكتابة الأهازيج والأغاني في مديح الطاغية صدام.   خامسا: إن مؤسسة المدى انتهجت منذ الأيام الأولى لها في العراق نهجا وطنيا يشهد به الجميع، وكانت حاضنة لجميع المثقفين والإعلاميين الوطنيين الشرفاء، وستبقى جزءا من الحركة الثقافية والإعلامية الوطنية في بلادنا، تعمل جاهدة لتقديم الصورة الناصعة للثقافة الوطنية العراقية التي يريد تشويهها اللامي وبطانته ومن على شاكلتهم.سادسا: إن نقابة الصحفيين العراقيين كانت وستظل جزءا مضيئا من تاريخ الحركة الوطنية العراقية برغم تعرضها للمصادرة من قبل عدي في زمن النظام السابق ومن زبانيته في الزمن الحالي، لكننا نؤمن بان الصحفيين العراقيين الشرفاء الذين قدموا أغلى التضحيات من اجل حرية العراق سيكونون في طليعة من يقف في وجه من تسول له نفسه تحويل النقابة إلى فرع جديد من فروع فدائيي صدام.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top