تفجير مزدوج يضرب قضاء تلّعفر ويخلف 34 ضحية

تفجير مزدوج يضرب قضاء تلّعفر ويخلف 34 ضحية

 الموصل/ المدىاوقع تفجير مزدوج في محافظة الموصل امس اكثر من 34 ضحية بين قتيل وجريح، في وقت حملت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب قيادة العمليات في المحافظة المسؤولية عن الخرق.وذكرت مصادر امس أن\"حصيلة تفجير مزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف في منطقة حي الكفاح وسط قضاء تلعفر ، بلغت 14 شخصا قتيلا وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات\".

وأضاف المصدر أن \"سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث واتخذت إجراءات مشددة تحسبا لوقوع تفجيرات مماثلة\".من جانبه قال عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب مظهر الجنابي \"ان قيادة عمليات المحافظة تتحمل المسؤولية عن الخرق الامني الذي شهدته تلعفر امس\".وطالب الجنابي في اتصال هاتفي مع (المدى) عقب التفجير المزدوج باستبدال القادة الامنيين الموجودين في المنطقة التي شهدت الخرق.وتعتبر محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل ، نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد، من المناطق الساخنة أمنياً ، حيث تشهد مناطق مختلفة من المحافظة عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.  وعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الداخلية ، امس، عن اعتقال عصابة في بغداد تتاجر بمادة تدخل في الصناعات العسكرية المتطورة مع تركيا، ولفتت إلى احتمال تورط شبكة كبيرة في هذه التجارة.وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي إن \"قوة أمنية نفذت عملية دهم وتفتيش في منطقة الصالحية وسط العاصمة بغداد، واعتقلت عصابة تتكون من سبعة أشخاص تتاجر بمادة الزئبق الأحمر مع تجار في تركيا\".وأضاف الأسدي أن \"العملية نفذت إثر ورود معلومات استخبارية عالية المستوى تؤكد تورط مجموعة في تجارة مادة الزئبق الأحمر\"، لافتاً إلى أن \"هذه المادة تدخل في الصناعات العسكرية المتطورة\".وامتنع الأسدي عن إعطاء تفاصيل إضافية عن الكمية المضبوطة من المادة ومنشئها أو جنسيات المعتقلين لما سماها \"مقتضيات التحقيق\"، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود احتمال \"تورط شبكة كبيرة في تهريب هذه المادة\".وذاع صيت مادة الزئبق الأحمر منذ ثمانينات القرن الماضي، ولكن لم يتم تحديد ماهيتها أو تركيبتها بشكل مؤكد، ويزعم البعض أنها تدخل في صناعة الأسلحة النووية، فيما يقول آخرون إنها توفر طريقة أسهل لصنع القنابل الاندماجية من دون الحاجة لوقود انشطاري، كما يشير البعض إلى أن هذه المادة تسهل عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية تتيح استخدامه للأغراض العسكرية وذلك دون الحاجة لأجهزة الطرد المركزي التي يسهل نسبياً تعقبها دولياً من قبل الدول والمؤسسات التي تعمل على منع انتشار الأسلحة النووية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top