فإن الآي باد الجديد يمتلك العديد من الميزات التي يمكن أن نتوقع وجودها في الهاتف الذكي القادم، فالآي باد متوافق مع شبكة الجيل الرابع ويستخدم تقنية  LTE، ووحدة معالجة الرسوميات رباعية النواة والمعالجة المركزية ثنائية النواة، إضافة إلى بطارية تدوم فترة أطول، فضلاً عن نظام ملاحة جديد خاص بالخرائط، وهذا بدوره يعطينا بعض الأدلة على ما سيتضمنه الآي فون 5 عندما يتم إطلاقه في وقت لاحق هذا العام .وفي مكان آخر في عالم التقنيات، تعمل شركة سامسونغ جاهدةً على تطوير أحدث منتجاتها من الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد، وهو جهاز (سامسونغ غلاكسي إس 3 ) لمواجهة أي هجوم مباغت يمكن أن تقدم عليه أبل .لكن على الرغم من المنافسة الشديدة بين الشركتين العملاقتين، يبدو أن الفائز الوحيد من هذا الصراع سيكون المستهلك الذي ينتظر ابتكارات جديدة . وفي حقيقة الأمر يمكن أن تكون سامسونغ في موقع ترحيب من قبل المستهلكين، كما فعلوا العام الماضي عند طرح جهاز غالاكسي إس 2 في أوروبا . لكن عليها الآن التركيز في صنع جهاز أكثر تطوراً يستطيع إلحاق الهزيمة ليس فقط بجهاز آي فون 5 القادم وإنما أيضاً بـ (آي فون 4 إس ) الحالي والذي حصد مبيعات قياسية لشركة أبل . دعونا نلقي نظرة على المواصفات التي يروج لها حالياً عن جهازي آي فون 5 وغلاكسي إس 3: إن شاشة العرض الجديدة الخاصة للآي باد الجديد Retina Display بدقة 1536 X 2048 بيكسل وبقطر 7 .9 إنش، تعني بالتأكيد أن أبل ستقوم بتطوير شاشة الآي فون القادم، وستكون بحجم يتراوح ما بين 4 إلى 5 إنش مع الحفاظ على كثافة البيكسل 326 بي بي آي والتي يتمتع بها جهازا “الآي فون 4” و”الآي فون 4 إس” . وعندما يتعلق الأمر بجهاز سامسونغ غلاكسي إس 3  ، تشير الشائعات على صفحات الانترنت إلى أن شاشة إس3 ستكون بقطر 65 .4 إنش بدقة 1280 X 720 بيكسل مع تقنية “سوبر أموليد بلاس” Super AMOLED Plus التي تستخدمها سامسونغ في معظم هواتفها الذكية  . وحتى لو استمرت أبل باستخدام شاشات بوضوح أعلى، فإن شاشة AMOLED تعتبر الأفضل من حيث الألوان وتباين الصورة مقارنة مع أي جهاز محمول آخر . والإشاعات تشير إلى أن سماكة سامسونغ إس 3 ستكون 9 .8 مليمتر فقط وسيكون وزنه ما يقارب 135 غراماً، وهو ما يمكن أن يعطيه أفضلية على الآي فون 4 إس الذي يزن 140 غراماً وسماكته تبلغ 3 .9 مليمتر، ولكن إذا قامت أبل بإضافة رقاقة   LTE  فإن الوزن قد يزيد ، ما يؤدي إلى أن يكون الآي فون 5 القادم أثقل . أما في حال تميز الآي فون 5 بتصميم مختلف ومكونات أخف وزناً ، فالبتالي يمكن أن نرى جهازا أخف وزناً من الآي فون 4 إس . عادة ما تلتزم أبل بخيارات تخزين تتراوح مابين 163264 غيغابايت، ومن المرجح أن يحذو الآي فون 5 حذو ذلك . وهناك فرصة عالية لترقية الجهاز من 512 ميغابايت رام الموجود حالياً في آي فون 4 إس إلى 1 غيغابايت رام، حيث تقوم أبل عادة بترقية ذاكرة الوصول العشوائي RAM عند إطلاق جهاز جديد . في حين أن جهاز الغلاكسي إس 3 سيكون بسعة 1632 غيغابايت ، مع ذاكرة الوصول العشوائي2B RAM، وفقاً لمواصفات مسربة . وسيدعم غلاكسي إس 3 استخدام ذاكرة Micro SD تصل إلى سعة 32 غيغابايت، وهي ميزة لا توجد في هواتف الآي فون .كاميرا دقيقةيمتلك جهاز الآي فون 4 إس كاميرا استشعار بدقة 8 ميغابكسل مصنعة من قبل سوني، ومع إعلان شركة سوني عن مستشعر CMOS للصورة الجديد والأمثل في البيئات منخفضة أو مرتفعة الإضاءة والذي سيدعم كاميرات 8 إلى 13 بيكسل، فمن المتوقع أن يتميز الآي فون 5 بهذه الخاصية . ووفقاً لسوني فإن أجهزة الاستشعار المدمجة الجديدة هي أسرع وتستهلك طاقة أقل من الإصدارات السابقة، لأنها تمتلك خاصية التصوير بالمدى الديناميكي العالي HDR للأفلام، من أجل التقاط صور افضل في الغرف المظلمة . أما سامسونغ فهي الاخرى من الرواد عندما يتعلق الأمر بالكاميرات، حيث سيتميز غلاكسي إس 3 بكاميرا تبلغ دقتها 12 ميغابيكسل، وهناك شائعات مختلفة حول هذا الموضوع، لكن ما هو معروف الآن أن سامسونغ كشفت مؤخراً في مؤتمر أجهزة الهاتف المحمول العالمي، عن مستشعرCMOS  جديد لكاميرات 8 بيكسل الذي يستخدم تكنولوجيا BSI والتي تقوم بتحسين جودة الصورة عند التصوير في المناطق المظلمة، وتسمح بتصوير لقطات بمعيارp 720 وبسرعة 120 fps لقطة في الثانية . معالج رباعي النواةوردت أخبار عن أن شركة أبل بصدد إجراء تجارب على نموذجين للآي فون ، أحدهما مزود بمعالج ثنائي النواة ، والآخر مزود بمعالج رباعي النواة، وفي أخبار ذات صلة يعتقد أن أبل تقوم بتطوير معالجA6  رباعي النواة ، ليخلف رقاقة A5 و A4 وفي حال استخدام الآي فون 5 لرقاقة A6 رباعية النواة فذلك يعني أن سر