الرئيس طالباني يساهم بتأسيس مكتبة بقيمة عشرة ملايين دينار

الرئيس طالباني يساهم بتأسيس مكتبة بقيمة عشرة ملايين دينار

تغطية : كاظم الجماسي و افراح شوقيتصوير : مهدي الخالدينهار مشرق آخر تقيمه المدى من نهاراتها الحافلة بحب العراق وشعبه والانتماء لمستقبل هذا البلد الأمين تحدوها آمال عراض بتدعيم الوشائج الإنسانية بين أبناء شعبنا، وهذه المرة أقامت مهرجان نهارها على أرض مستشفى الرشاد التعليمي للامراض النفسية بالتعاون مع إدارة مستشفى الرشاد والمركز التأهيلي التابع له وجمعية الأطباء النفسانيين تحت شعار (لا صحة بدون الصحة النفسية)

..أقيم الاحتفال المركزي في القاعة الرئيسة للاحتفالات في المستشفى، وقد حضر فعاليات الاحتفال كل من الدكتور علي البستاني المدير العام لدائرة صحة بغداد والدكتور عماد عبد الرزاق المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة والدكتور صباح صادق فخر الدين مدير فرع الشرق الأوسط للجمعية الطبية الملكية البريطانية والدكتور قاسم هادي العوادي رئيس الجمعية الطبية النفسية العراقية والدكتور جميل التميمي مدير مستشفى الرشاد للطب النفسي، إضافة الى مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي الجهة الراعية الرئيسة لهذا الاحتفال.في بداية الحفل دعت مقدمة الحفل المذيعة ليلى قيس الدكتور جميل التميمي مدير المستشفى لإلقاء كلمة في المناسبة جاء فيها:- يقام الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من تشرين الأول والذي يحتفل به سنوياً لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وإجراء مناقشات بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء، وتعد الاضطرابات النفسية من المشاكل المنتشرة في جميع دول العالم ويعاني المصابون بها من العزلة الاجتماعية ومعدلات الوفيات بها مرتفعة، وتتسبب هذه الأمراض أيضاً في تضاعف التكاليف الاقتصادية والاجتماعية.أود ان أتوقف هنا قليلاً لأبين أهمية هذه المبادرة الطيبة لأننا نحتفل اليوم بالمريض النفسي، فعلينا ان نكون فعلاً قريبين منه وها أنتم بجوار مستشفى عريق يؤوي ويقدم خدمات علاجية لأكثر من (1200) مريض يمثلون جميع محافظات العراق بما فيها إقليم كردستان.وأشار الدكتور التميمي الى ان هناك كثيرا من السلوكيات الخاطئة تعزى الى الأمراض النفسية فعليه الارتقاء بالصحة النفسية يعني حل وتفكيك كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها مجتمعنا.وأخيراً نأمل ان تكون ثقافة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في العام المقبل في مكان أيضاً قريب من المريض النفسي أينما يكن في أرض العراق الحبيب لنشعره بأننا قريبون منه ونفهم معاناته ونتعاطف مع وضعه.ولا يفوتني انتهاز هذه الفرصة لأشكر أناسا ومنظمات خيرية قاموا بأعمال ابتغاء مرضاة الله، نأمل من ذوي المرضى ان يحذوا حذوهم ويقدموا المساعدة لهؤلاء المرضى من خلال التواصل معهم وان لا ينقطعوا عنهم ، فالصحة النفسية ليست مسؤولية المؤسسة الصحية فحسب وإنما مسؤولية الجميع، وفي النهاية علينا ان نتذكر وبفخر رواد الصحة النفسية في العراق ممن وطئت أقدامهم هذا المستشفى العريق وتركوا أثراً طيباً ومنهم د. جاك عبود ود. محمد تاج الدين ود. وداد بزوعي ود. عدنان الاطرقجي ومهدي الطعان وآخرون، كذلك أحيي روح الشهيد العزيز د. إبراهيم العاشقي والصديق د. أمير عبو اللذين غادرا المستشفى ولم يغادرهما فلا زالت أشجار نخيل الرشاد تذكرنا بقهقهات العاشقي، وسكون ليل الرشاد وهو يحتضن النفوس الهائمة يذكرنا بهدوء د. أمير عبو فتحية لكل من خدم ويخدم العراق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وأروع ما طرز فعاليات نهار المدى في احتفاليته امس، الاداء المتميز للفرقة الفنية المتكونة من ستة مرضى برفقة عازف العود ضياء هلال حردان وقدمت عددا من الاغنيات العراقية.تقدمت الكورس النزيلة ازدهار عبد الامير حسن مواليد 1960 وهي تحمل الشهادة المتوسطة وغنت اغنية لكاظم الساهر سلام عليك على رافديك، وكذلك اغنية (غريبة من بعد عينج يا يمة) لزهور حسين، تقول ازدهار: لاول مرة اغني على المسرح،  ومضى اكثر من شهر ونحن نتدرب على ادائهما وختمت قولها بأنها تتمنى ان تصبح مطربة مشهورة!كريم كاطع معاون طبي ومشرف على تأهيل المرضى ضمن قنوات التمثيل والمرسم والقاعات الرياضية، قال: انها نشاطات مراكز التأهيل التي تم استحداثها مؤخرا، ويتم فيها رعاية مواهب المرضى وتوفير المدربين والادوات المطلوبة لممارسة هواياتهم، وغالبا ما تثمر تلك الفعاليات عن نتائج جيدة تحسّن وضع المرضى الصحي كما انها توفر موارد لهم كون منتجاتهم تعرض للبيع المباشر وجربنا مؤخرا العلاج بالتمثيل ولاقى نجاحا طيبا لدى المرضى وتحسن الكثير منهم وعادوا للعيش مع ذويهم.في ركن آخر وبالتحديد قرب المعرض التشكيلي الذي نظمته المستشفى كان منشغلا بإكمال اللمسات الاخيرة للوحته الزيتية، انه النزيل ضياء محسن مواليد 1943 تعرفنا عليه ليقول: انا ارسم منذ (14) عاما وتخرجت من معهد التكنولوجيا وانا اعشق الرسم، وقد انهيت حوالي (50-60) لوحة، منها واحدة متميزة نشرتها لي مؤسسة بريطانية على غلاف اكبر مجلة لديها تعنى بالطب النفسي ولاقت شهرة كبيرة.وقبل ان نبتعد عنه اخبرنا ان طموحه هو ان يعيش خارج المستشفى في بيت صغير ليمارس فيه هوايته المحببة الرسم.لوحات مسروقةعلى مقربة منه كان النزيل هاكوب آرمين 1954 خريج معهد التكنولوجيا يمارس هوايته الرسم الزيتي ايضا . يقول انه يمارس الرسم منذ كان عمره سبع سنوات ولديه نحو 25 لوحة معظم

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top