وأضاف أن المحطة سترفد منظومة الكهرباء الوطنية بطاقة قدرها 200 ميغاواط، مبينا أن الوحدة المذكورة تمت إعادة تأهيلها من قبل شركة (اينرج اورمنت) الروسية، بالتعاون مع ملاكات مديرية إنتاج الفرات الأوسط خلال زمن قياسي قدره ستة أشهر.وأوضح المدرس أن محطة المسيب الحرارية تتألف من أربع وحدات توليدية، طاقة الوحدة الأولى 110 ميغاواط، وطاقة الثانية 200ميغاواط، إما الوحدة الثالثة فهي في مراحل تأهيلها النهائية، لترفد المنظومة بطاقة تصل إلى 200 ميغاواط، لتكون إنتاجية المحطة بالكامل 700 ميغاواط.وكانت وزارة الكهرباء، قد أعلنت في الأول من الشهر الجاري، أن إنتاج الطاقة الكهربائية وصل إلى 7750 ميغاواط، مؤكدة أنه سيصل في شهر رمضان المقبل إلى 9000 ميغاواط.وتعاني البلاد نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب تقادم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.