وحضرها السفير العراقي في قطر  الدكتور جواد الهنداوي  وعدد كبير من ابناء الجالية العراقية في الدوحة ، وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي  مع خطورة واضحة للمنتخب اللبناني فيما كان منتخبنا هو البادئ  بالتسجيل في شوط المباراة الثاني قبل ان يرد المنتخب اللبناني بثلاثة اهداف  مستثمرا الاخطاء التي ارتكبها لاعبونا على اتم وجه وبذلك ضاعت على منتخبنا فرصة تسجيل لقب معنوي  بعد ان كان قد ضمن التأهل الى النهائيات القارية  بوقت مبكر شأنه شأن  المنتخب اللبناني . عطيل يتألقيدعو الانصاف للقول بان المنتخب اللبناني استحق الفوز لانه كان الطرف الافضل في المباراة  منذ دقائقها الاولى الى الدرجة التي لم يسمح فيها للاعبينا بممارسة نشاطهم الهجومي الفعال  حتى الدقيقة 15 في الوقت الذي تعملق فيه حارس مرمانا عطيل خليل  وعطل اكثر من هدف محقق لاسيما الكرات التي انطلقت من الثنائي اللبناني البارز  خالد طاكجي وهيثم عطوي كما  رد قائم مرمانا كرتين لبنانيتين هزتاه بعنف فيما تأخر رد منتخبنا كثيرا حيث جرب حسين عبد علي حظه في التسديد مرتين في الدقيقتين 15 و16 بيد ان الحارس اللبناني وأد المحاولة الاولى وذهبت الكرة الى الخارج في المحاولة الثانية  ، وبعد دقيقة واحدة ضاعت على منتخبنا فرصة اخرى بعد ان تلكأ محمد احمد ومصطفى سعدي  في تسديد الكرة من  موقع متاح عاد بعدها المنتخب اللبناني لمواصلة ضغطه  وارسل خالد طاكجي كرة قوية مرت بجانب القائم لينتهي الشوط الأول بلا اهداف .الشوط الثانيفي شوط المباراة الثاني واصل اللبنانيون فواصلهم الهجومية وأنقذ الحارس الامين عطيل خليل ثلاث كرات  خطرة بفدائيته المعروفة قبل ان تضيع فرصة سانحة لحسين عبد علي في الدقيقة الخامسة حيث تمكن الحارس اللبناني  رابي جميل من إبعاد الكرة الى ركنية ،وعند منتصف  الدقيقة السابعة  تقدم منتخبنا بهدف السبق عن طريق اللاعب مصطفى بجاي بعد ان واجه  زميله هاشم خالد الحارس اللبناني الذي تمكن من  قطع الكرة الى ركلة ركنية جاء على اثرها الهدف ، وجاء رد اللبنانيين سريعا عندما منحهم  حكم المباراة الاول السعودي  سعد الكثيري ركلة جزاء نجح في تنفيذها هيثم عطوي معادلا الكفة ، ووأد هذا الهدف نشوة لاعبينا  بالتقدم فسادتهم حالة من الارتباك غير المسوغ ما مهد لتسجيل هدف لبنان الثاني عن طريق اللاعب قاسم كوسان ، وبعد هذا الهدف نشط لاعبونا سعيا لبلوغ التعادل من دون جدوى  حتى جاء هدف لبنان الثالث قبل صفارة الختام  بثلاثين ثانية عن طريق اللاعب الابرز خالد طاكجي لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الشقيق بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.أسى ودموعلم يخف اعضاء الوفد العراقي  تأسيهم  على النتيجة التي آلت اليها المباراة كما ذرف لاعبو المنتخب الوطني دموع الحزن  بعد ان كانوا يمنون انفسهم  بإحراز المركز الاول في المجموعة ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه  ثم  ان الهدف الاكبر من المشاركة في التصفيات قد تحقق  وهو الانتقال الى الادوار  النهائية لبطولة كأس آسيا للصالات المقرر ان تضيفها اوزبكستان خلال نيسان المقبل ، وفور انتهاء اللقاء بادر اعضاء الوفد العراقي لتهنئة  الاشقاء   بالفوز دلالة على عمق العلاقة التي تربط بين ابناء الوطن العربي والتي تسمو على حسابات الفوز والخسارة .