TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > خسرت حياتي..كيف خدعني "الداعية القديم " سامي العسكري ؟

خسرت حياتي..كيف خدعني "الداعية القديم " سامي العسكري ؟

نشر في: 26 سبتمبر, 2012: 07:04 م

غالب حسن الشابندر هناك مقولة لأبرز فيلسوف فرنسي في حينه ،جان بول سارتر نصّها بالتمام 🙁 الوعي دودة تنخر في المخ ) ، عفوا ، قلت بالنص ، ربما لا ، ولكن ذات المعنى ، ولكن أنا اقول : ( إنّ الشرف دودة تنخر بالمخ ) ، وإلاّ أي شريف يهنأ له عيش وهو يرى مثل موفق الربيعي يتحكم بشرفاء العراق ؟
rnوبالمناسبة، خرج قبل يومين في قناة (الاتجاه ) ليؤكد أنه هوالمسؤول الأول عن إعدام صدام حسين وليس رئيس وزرائه نوري المالكي ، وهو المفاوض الأكبر مع الامريكان في خصوص القضية كلها ، وهو لم يجرؤ على قول مثل هذا الكلام عندما كان في الحكومة ، لأنه يعرف جيدا أن المالكي حينها سوف يطرده وبـ ( الجلاليق والبصقات ) ، وهناك الكثير سوف أرويه كما رأيته بعيني والله على ما أقول شهيد ...rnنعم ... الشرف والصدق مع الذات دودة تنخر في المخ ، وفي القلب،وإلاّ أي شريف يغفو له جفن وهو يرى وزارات الدولة نهباً لأسرالدعاة ،أصحاب الأيدي التي تتوضأ ،وأي شريف يهنأ له طعام وشراب ،وعباس البياتي يريد استنساخ المالكي ، أرأيتم كيف يكون الاسفاف ؟rnقبل حوالي خمس سنوات أو أقل قادتني الصدف السيئة إلى قصر السيد رئيس الوزراء نوري المالكي،هناك كان لقاء ، وقد حضر اللقاء جمع من أعوانه ومحبيه وحوارييه ، منهم سامي العسكري ، وطارق النجم ، ومنهم مجيد ياسين ( أغاي أدريسي ) ،ومنهم صادق الركابي، وشيخ الحزب عبد الحليم الزهيري،وآخرون نسيت أسماءهم ، وكان هناك حوار بيني وبين رئيس الوزراء ، وكان حوارا حادا ، قال سامي العسكري : الأخ أبو عمار يتصور فيما إذا تغير أو تبدل مكتب السيد رئيس الوزراء سوف تُحل مشاكل العراق ... هكذا قال ...rnقلت له : غالب الشابندر ليس بهذه السذاجة كما تعلم ، ولكن لا يحق لك أن تتكلم ، وأنا لا أثق بك ، وأردفت بالقول : هل تتذكر عندما اتفقنا على عمل سري خاص وأنت نكثت العهد ؟rnما هي التفاصيل ؟rnكنت أنا وسامي العسكري على علاقة قوية في إيران ، وسوف أتكلم كثيرا عن ذلك لاحقا ،و كانت تجمعنا بعض المواقف الجذرية من علماءالدين ، مواقف سلبية للغاية ، أي كنا ضد رجال الدين ، وعلى امتداد هذا الموقف اتفقنا معا بعد التغيير الكبير في العراق،أن نكتب بأسماء مستعارة مقالات في المواقع ضد رجال الدين ، ومن أهم المواضيع هنا ،أنْ لا يحق لرجل الدين أن يرشح للبرلمان ، وإذا رشح عليه أن يخلع لباسه الكهنوتي،وأن نركز على أن السياسة شيء والممارسة الدينية شيء آخر ...rnهكذا كان الاتفاق والله على ما أقول شهيد ،وبالفعل، بدأت بهذه الكتابات،ولكن سامي العسكري في هذه الأثناء نزل مع الجماعة الذين جاءوا مع الامريكان في البداية ، على ما أتذكر ... لم يكتب حرفا واحدا ... أكثر من هذا..لقد تحول إلى لسان ذرب في الدفاع عن رجال الدين والمرجعية الدينية ، وأتذكر أنه  دخل في سجال ساخن مع عزت الشابندر على التلفاز العراقي ،كان سيستانيا أكثر من السيستاني ، وهو الذي كان يشاركني الساعات هجوما لاذعا على رجال الدين ،حتى أن الشيخ الآصفي حفظه الله أصر على طرده من الحزب لهذا السبب ...rnسبحان الله ! سامي العسكري يحب رجل الدين ! معجزة كونية ...rnولكن أليس كاتب هذه السطور كتب المقالات تلو المقالات عن السيد السيستاني ؟ أليس في هذا تناقض فاضح ؟ لقد كتبت ومازلت أكتب عن (السيستانية ) وهو مصطلح من نحتي ورسمي ، بلحاظ بعض المواقف المهمة لهذا الرجل التي اعترف بها الجميع ، العدو والصديق ، المؤمن والملحد ، وحاولتُ أن أؤطرها بإطار عام من صنعي وتأليفي ، وجوهر المحاولة تجنيب الشيعة القتل والدماء والدمار ، ولم أكن أؤمن بالسيستانية بل أنا معجب بها ، قد كتبت ذلك بالنص ، ومرة جازفت عن حق وإيمان وكتبت : الآن أكتب عن السيستانية وأنا أستمع لأم كلثوم تغني ( الأطلال ) ، تلك الانشودة الخالدة ، بل أكثر من ذلك ، قلت أكثر من مرّة إن العالم يريد الانفتاح على ( السيستانية ) ،ولكن ( السيستانية ) جامدة للأسف الشديد ، فهل هذا يشبه ذاك؟rnوتشاء الصدف أوالمقادير أن ألتقي سامي الصديق الصدوق في الحج في أحد ممرات فندق للحجاج العراقيين ، وكنت لهفا أن أسلم عليه ، وأسال عن حاله وأحواله ، كان يرتدي الدشداشة البيضاء ، وأنا البنطال العادي ، صافحته بحرارة وشوق ، كان يتلفت يمنة ويسرة ، وصادف أن ينفتح باب السلَّم الكهربائي، ففلتت يده من يدي فجأة وقوة ، واندفع بكل قوته إلى السلم ومن دون كلمة وداع !!!!!!!!!!!rnليس غريبا عليه ... لقد تمكن من الهجرة من إيران الجحيم كما كان يسميها معي إلى لندن بطريقة مازالت لدي مجهولة ، والعجب العجاب ، أن يأتي في زيارة لإيران ، وهو يحذر من السفر إلى الغرب ، لأنه مفسدة ، ولأن المسلم هناك يفقد هويته ... تماما كما هو حال أكثر ( المؤمنين) ! تُرى هل انتهى كل شيء ؟rnلا ... وإلاّ ما هي قصة فصله من الحزب العتيد؟rnومن ثم أي معجزة تجمع بين سامي العسكري والداعية الأصيل الثابت الجوهراني الكلاني رئيس الوزراء نوري المالكي ؟rnهل هناك ما هو أكثر ؟rnلماذا سارع العسكري بإعلان خروجه من حزب الدعوة ،ببيان مشين ، ملؤه السباب والشتائم المعنوية ؟rnجمعتهم الدنيا وفرقتهم الدنيا ... صدقوني هذا ديدن ( المتدينين ) بشكل عام ، لا تثقوا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram