 بغداد/ إياد التميمي في حادث تكرّر كثيرا في مختلف محافظات البلاد، استولت مجموعة مسلحة ليلة الخميس على السجن المركزي في مدينة تكريت، بعد مواجهة مع حراس السجن استمرت لساعات وراح ضحيتها أكثر من 12 عنصرا امنيا، وهروب أكثر من 100 نزيل اغلبهم محكوم وفق المادة 4 إرهاب .
نواب أكدوا للمدى أن قائد شرطة صلاح الدين كان يعلم بأن مجاميع مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة تنوي مهاجمة السجن المركزي لتهريب سجناء وقيادات في دولة العراق الإسلامية. وقال النائب شعلان الكريم إن القيادات الأمنية كانت على علم بوجود مخطط لتنظيم مسلح سيشن على السجن المركزي، مشيرا إلى تحذيرات كانت لأكثر من ثلاث مرات جرى تجاهلها. ورأى نواب من التحالف الوطني علاقة بين ما حصل ليلة الخميس في سجن تكريت وبين مشروع قانون العفو العام المتعثر في مجلس النواب . واتهم النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي بعض الكتل السياسية المطالبة بتمرير قانون العفو العام، بالضلوع بهروب السجناء الخميس من سجن تسفيرات تكريت. بالمقابل ترى كتلة الأحرار النيابية، أن الفساد المستشري في مؤسسات الدولة وغياب المهنية يسهم بخروج \"الإرهابيين\" من السجون وليس قانون العفو العام، فيما طالبت بإصلاح تلك المؤسسات وتطهيرها من المفسدين.  التفاصيل ص4
اترك تعليقك