جاء ذلك خلال استقباله نائب رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب المصرية محمد سامي سعد، المنفذة لمشروع تطوير قناة الجيش والوفد المرافق له، بحضور المدير العام للعلاقات والاعلام حكيم عبد الزهرة.وذكر بيان لمديرية العلاقات والاعلام تلقت  المدى  نسخة منه  امس  الخميس: انه جرى خلال اللقاء بحث مراحل تنفيذ المشروع ونسب الانجاز المتحققة الى جانب مناقشة اسهام الشركات المصرية الرصينة في تنفيذ مشاريع اعادة الاعمار والبناء والاستثمار في العاصمة بغداد خلال المرحلة المقبلة.ونقل البيان عن المرشدي قوله: ان \" مشروع تطوير قناة الجيش يسير بخطى متصاعدة على وفق ما مخطط له من تصاميم وجداول كميات وتوقيتات زمنية للانجاز \"، مشيراً الى ان \"المشروع سيكتمل ويدخل الخدمة خلال العام القادم وفقاً لمؤشـرات وجداول تقدم العمل \".واشار المرشدي الى: ان \"المشروع يبلغ طوله (23) كم ويمتد من صدر القناة قرب منطقة آفاق عربية الى منطقة الرستمية ويتضمن (64) فعالية ترفيهية وسياحية وثقافية لخدمة اكثر من (4) ملايين نسمة من اهالي مدينة بغداد الى جانب توفير عشرات الفرص الاستثمارية للشركات المتخصصة المحلية والعالمية في اجزاء من هذا المشروع الذي تبلغ مساحته (900) دونم ويعادل ثلاثة اضعاف متنزه الزوراء \".واضاف: ان \"المشروع يتضمن اقامة باركات للسيارات وجسور وانفاق ونصب وتماثيل ومعارض ومسارح ومسابح ومراس للزوارق ومطاعم وحدائق ونافورات  مع اعمال كري وتبطين القناة بالكونكريت المسلح والرصف بالحجر الطبيعي وعمل ممرات ومماش وزراعة اكثر من (17) الف شجرة كبيرة مستوردة و(3500) نخلة عراقية و مليون وخمسمئة متر مربع من رايزومات الثيل مع تنفيذ محطة كبيرة لتحلية المياه \" .وبين: ان \"لهذا المشروع اهمية بيئية من خلال تحويل القناة الى مسطح اخضر بعد ان كانت مهملة فيها كثير من التجاوزات سواء كانت تجاوزات سكنية او زراعية وربطت عليها كثير من خطوط مياه المجاري مما ادى الى تشويه معلمها وظهور مشكلات بيئية وانتشار امراض واوبئة في هذه المنطقة ومن ثم  اندثار معالم هذه القناة.