اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > ذاكرة الفن: إدوار مانيه 1832 –1883

ذاكرة الفن: إدوار مانيه 1832 –1883

نشر في: 8 فبراير, 2013: 08:00 م

رسام فرنسي. أحد أوائل فناني القرن التاسع عشر الذين قاربوا مواضيع الحياة المعاصرة, وكان شخصية محورية في الانتقال من الواقعية إلى الانطباعية. أعماله الشهيرة المبكرة الغداء على العشب وأولمپيا أثارت جدلاً عظيماً، وعملت كنقطة تجميع للرسامين الشبان الذين

رسام فرنسي. أحد أوائل فناني القرن التاسع عشر الذين قاربوا مواضيع الحياة المعاصرة, وكان شخصية محورية في الانتقال من الواقعية إلى الانطباعية.

أعماله الشهيرة المبكرة الغداء على العشب وأولمپيا أثارت جدلاً عظيماً، وعملت كنقطة تجميع للرسامين الشبان الذين سيخلقون الانطباعية اليوم  .

ولد إدوار مانيه في باريس، في كنف عائلة بورجوازية غنية لأب ذي مقام رفيع في وزارة العدل (كان مستشاراً في المحاكم العليا)، وكانت والدته ديزيريه فورنييه ابنة أحد قناصل نابليون الأول.

حاول دراسة الفن في بداية حياته لكن والديه رفضا، فعمل تلميذاً بحاراً مدة من الزمن، حاول بعدها دخول المدرسة البحرية لكنه أخفق في اجتياز الامتحان، فقرر وقْف حياته لفن التصوير.

درس مع أنتونان بروست (الذي أصبح في ما بعد وزيراً للمعارف)، وزار بلاداً عديدة ، منها هولندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا، ومتاحفها وأماكن الفن فيها.

درس الفن في مرسم توماس كوتور ، ولازم متحف اللوڤر ، ونسخ كثيراً من لوحات تنتوريتو ، وتتسيانو ، وفيلاسكيز ، وروبنز ، ودولاكروا.

تأثر مانيه بالانطباعيين وأقنعوه ببعض آرائهم، ففي عام 1874 ذهب مع رينوار ومونيه إلى ضاحية باريسية قائمة على ضفاف نهر السين، وهناك رسم بضع لوحات حسب مفاهيم الانطباعية وأهمها «موعد البحار»، وقد بدا في هذه المرحلة أكثر ارتباطاً بذاتيته وبالعصر الذي يعيش فيه، فصارت ألوانه أشد إشراقاً وأكثر تأثراً بنور الشمس، وإن أنكر في البداية كونه انطباعياً.

اشتهر مانيه في كل الأوساط الراقية حتى أن كليمنصو نفسه كان يدافع عنه ويوصي بشراء لوحاته، وفي عام 1881 حين صار صديقه بروست وزيراً منحه وسام جوقة الشرف بدرجة فارس.

ضاعف مانيه نشاطاته في السنين الأخيرة من حياته - وهو الرجل المعروف في المجتمعات الراقية وفي المقاهي معاً - إلى حين شعوره باضطرابات حركية أدت بعد عملية جراحية إلى وفاته. ويقول عنه بودلير: «إنه الفنان، الفنان الحقيقي الذي استطاع أن يرينا ويفهمنا كم نحن عظماء وشعراء حتى ونحن نضع ربطات العنق ونلبس الجزمات الملمعة».

اليوكيبيديا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة. يبلغ الرجل الآن من العمر 60 عاماً، ويعتزم الزواج للمرة الـ 88، بحثاً عن عشقه الدائم على حد تعبيره. وأثارت قصته […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram