ذاكرة الفن: بيير أوغست رينوار 1841 - 1919

ذاكرة الفن: بيير أوغست رينوار 1841 - 1919

رسام فرنسي. ولد في فرنسا لأسرة عاملة. وهو من رواد المدرسة الانطباعية، اهتم في أعماله بتصوير الملامح البشرية ومشاهدات من الحياة العامة السعيدة.

بدأ رينوار حياته بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن. وكثيراً ما كان يزور متحف اللوفر لدراسة لوحات أعظم الفنانين. ويمكننا أيضًا أن نقول أن حياتة بدأت في التغيير عندما قابل ألفريد سيزيلي وفريدريك بازيل وبالطبع كلود مونية الذي أثر به وتأثر به أيضاً. والذي قابلهم أثناء دراستة بباريس عند الفنان شارلز جلاير عام 1862.

ولم يبدأ رينوار حياتة الفنية بكثير من النجاح كما هو الحال مع معظم الفنانين المشهوريين, لك أن تتخيل انه خلال فترة 1860 لم يجد اوجاست رينوار أموالا كافية ليشترى ادوات الرسم. و لم يُكلل معرضة الأول بأى نجاح يذكر عام 1864, بل بدأت الناس تبحث عن اسم أوجاست رينوار على اللوحات بعد مضي 10 سنوات منذ ذلك التاريخ. أى في 1874 وذلك لما حدث في هذا العام والذي أشعر رينوار بالتقدير الحقيقي له للمرة الأولى. فلقد تمت استضافة ست من لوحاته في المعرض الأول للمدرسة الانطباعية. بل وفي نفس العام وضع له لوحتين مع دوراند رويل بلندن.

لوحات رينوار جديرة بالملاحظة والانبهار بقوة وروعة الألوان, فهى لوحات مشبعة بالالوان وقوية التضاد بين الضوء والظل, والتي تميز المدرسة الانطباعية التي يعد رينوار من أحد روادها. احب رينوار المدرسة الواقعية في البداية. و يمكننا ان نرى ذلك بوضوح في لوحة مثل لوحة 1867 Diana, كانت لرينوار وهو لا زال يدرس, ولكنها تعد أحد الاعمال التي نبأت به كمبدع في الساحة الفنية، وكانت عن شخصية أسطورية, وهى تمثل شخصية شهوانية والتي احسها من عشيقتة التي كانت مصدر الهام لكثير من لوحاته في نفس الوقت.

ومن أشهر لوحات رينوار أيضاً Dance at Le Moulin de la Galette والتي رسمت عام 1876 وهى تصوير لمكان قريب من سكنه بفرنسا.

لم يتوقف رينوار عن الرسم حتى في اخر ايام حياتة وقد عانى من التهاب المفاصل الذي جعله جليس كرسى متحرك, وفي عام 1919 زار رينوار متحف اللوفر لأخر مره في حياتة, ليرى لوحاتة معروضة جنبً إلى جنب مع لوحات الفنانين الكبار الذي لطالما درس لوحاتهم ونظر لهم بكل احترام واجلال. توفى رينوار عام 1919 عن عمر يناهز الثامنة والسبعين.

عن ويكيبيديا

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top