اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > فالديراما: فالكاو سيخطف النجومية من ميسي ورونالدو

فالديراما: فالكاو سيخطف النجومية من ميسي ورونالدو

نشر في: 26 مارس, 2013: 09:01 م

لا يزال كارلوس فالديراما، البالغ من العمر 51 عاماً، منبعاً لا استغناء عنه لتحليل حاضر كرة القدم الكولومبية. فالـ"بيبي" الذي لم يتخلَّ عن شعره الذهبي الذي تميز به خلال سنوات احترافه، لا يزال الوجه الأكثـر شهرة في عالم كرة القدم داخل بلاده.تحدث الأسطور

لا يزال كارلوس فالديراما، البالغ من العمر 51 عاماً، منبعاً لا استغناء عنه لتحليل حاضر كرة القدم الكولومبية. فالـ"بيبي" الذي لم يتخلَّ عن شعره الذهبي الذي تميز به خلال سنوات احترافه، لا يزال الوجه الأكثـر شهرة في عالم كرة القدم داخل بلاده.تحدث الأسطورة الكولومبية في زيوريخ  حول كل مواضيع الساعة: دور الرابط التقليدي في كرة القدم الحديثة وتألق منتخبه وتأثير خوسيه بيكرمان وكذا حاضر النجم راداميل فالكاو الذي قال عنه: يبرهن بأهدافه التي يسجلها كل يوم على أنه بإمكانه التفوق عليَّ.

*لا يزال بريق نجوميتك يلمع برغم مرور السنوات، ماذا تعني لك دعوتك للمشاركة في مراسم حفل  الكرة الذهبية؟

إنه أمر لا يُنسى، في الحقيقة، فوجئت بالدعوة، ولكنها كانت مفاجأة سارة وممتعة، أنا سعيد جداً وفخور لأنني مثلت بلدي بطريقة أو بأخرى في هذا الحدث الذي دائماً ما كنت أتابعه عبر شاشات التلفاز، لقد شعرت بسعادة غامرة لأنني كنت ضمن المدعوين.

* مع مَن كنت تود أن تلتقي عند وصولك إلى زيوريخ؟

- مع الكثير من الأشخاص! خصوصاً مع اللاعبين الحاليين الذين لم تسنح لي فرصة مواجهتهم أو الإلتقاء بهم في مناسبات أخرى، إنهم ينتمون إلى جيل آخر، لذلك أخذت معي الكاميرا لالتقاط بعض الصور التذكارية، أردت أن أُصوَّر مع (ليونيل ميسي) الذي كنت قد التقيته مرتين من قبل ولكن ليس على انفراد، وكذلك مع أندريس إنييستا وكريستيانو رونالدو اللذين دائماً ما كنت أستمتع بمشاهدتهما عبر شاشات التلفاز.

* من بين المرشحين الثلاثة للفوز بالكرة الذهبية، هل إنييستا هو الأكثر شبهاً بك؟

- نعم، بالتأكيد إنه يشبهني كثيراً من حيث الأسلوب وطريقة اللعب بلمسة واحدة أو لمستين. إنييستا هو منظم الفريق، وكما كان يحدث معي، فهو أيضاً لا يسجل الكثير من الأهداف، إنييستا يشبهني أكثر من غيره لأنه لاعب التمريرات الحاسمة. عندما كنت لاعباً كنت أستمتع بإعطاء تمريرة حاسمة أكثر من تسجيل هدف، كنت أحب أن أركض وراء رفيقي الذي سجل الهدف بعد تمريري الكرة له.

* لماذا لم نعـد نرى كثيراً لاعبين من هذا النوع؟

- لأن خطة اللعب اليوم مختلفة حيث نرى صناع الألعاب الكلاسيكيين، وهو المركز نفسه الذي كنت ألعب فيه، يرمونهم إلى الأجنحة ليجوبوا الملعب صعوداً ونزولاً، وهذا ما يجعلهم يختفون في بعض الأحيان لأنهم يبذلون مجهوداً بدنياً جباراً، ولكن ليس لهم وقت للتفكير. في جميع الأحوال، من الصعب جداً أن ينقرض هذا النوع من اللاعبين لأن أي فريق، من دون استثناء، بحاجة إلى هؤلاء اللاعبين الذين يتمتعون بهذه الموهبة.

* لقد علقت منذ مدة على المنتخب الكولومبي قائلا بأنه يفتقر إلى لاعب ربط واضح، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد تم تجاوزه بعد ظهور جايمس رودريغيز، ما رأيك حول أداء جايمس لهذا الدور؟

- جيد، جيد.. لقد قام جايمس بعمل جيد جداً، أنا واحد من المعجبين به في كولومبيا، دائماً ما أدافع عنه، نظراً لأسلوبه ولما قام به في حياته الإحترافية القصيرة: لقد ذهب إلى الأرجنتين وتوّج بطلاً مع بانفيلد، ثم انتقل بعد ذلك إلى بورتو وفرض نفسه في الفريق، إنه لاعب يخلق الفارق، كما أنه عرف كيف يتأقلم جيداً في منتخب الكبار، نحن مرتاحون من هذا الجانب لأننا نمتلك لاعباً متميزاً في بداية مشواره الكروي سيعطي الكثير للمنتخب في المستقبل.

* كيف تقيـِّم عمل خوسيه بيكرمان كمدرب للمنتخب؟

- قام بعمل إيجابي، لقد استقدم المنتخب مدرباً يعرف خبايا كرة القدم ويلعب بطريقة جيدة، حيث تمكن من استعادة هوية كرة القدم الكولومبية بأسلوبه الخاص، كما أن اللاعبين تكيفوا جيداً مع طريقة لعبه وبدأوا يحصدون النتائج التي تسعد كولومبيا والعالم، والأكثر من ذلك أنه حقق هذه النتائج بالإعتماد على لعب كرة قدم جيدة، لقد أقحم أربعة أو خمسة لاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا في المنتخب: (إدوين) فالنسيا، ماكنلي توريس، (كارلوس) فالديز، تيو جوتيريز... لقد شكل فريقاً قوياً، المنتخب يمتلك الآن قاعدة صلبة، نأمل أن نواصل على هذا المنوال وأن نحقق حلم جميع الكولومبيين: المشاركة مرة أخرى في نهائيات كأس العالم .

* هل تعتقد أن أجواء الفرحة العارمة التي تحيط بالمنتخب مبالغ فيها أم مبررة؟

- إنها مثيرة حقاً! من الطبيعي أن يحدث أمر كهذا بعد طول غياب، كنا نتوقع ذلك، لأننا دائماً ما امتلكنا أجيالاً من اللاعبين الممتازين الذين ضلوا الطريق ولكنني أظن بأن هذا الجيل سيعيدنا إلى نهائيات كأس العالم  بطريقة لعبه الجيدة.

* هل يمكننا مقارنة هذا الجيل بجيل التسعينيات؟

- هناك اختلاف بينهما، فهذا الفريق كل لاعبيه يلعبون خارج كولومبيا، في جيلنا كنت أنا أول مَن انتقل إلى اللعب في الخارج بعد إيطاليا 1990، ثم لحق بي ليونيل (ألفاريز) و(رينيه) هيغيتا والبقية الباقية، أما هؤلاء فهم يلعبون منذ مدة طويلة خارج البلاد وهذا يعطينا تجربة دولية أكبر قليلاً وثقافة مختلفة وطريقة أخرى للعيش. أعتقد أن هذا الجيل يتفوق علينا في هذا الأمر، نأمل أن يثبتوا ذلك ويساهموا في تأهل المنتخب إلى كأس العالم  كما فعلنا نحن في السابق.

* لقد اتهم ذلك الفريق الرائع في التسعينيات بالسقوط في فخ التراخي بعد سحقه الأرجنتين بنتيجة (5-0) في بوينوس آيريس، هل أنت خائف من أن تسقط هذه المجموعة في الفخ نفسه؟

- نحن لم نتراخَ على الإطلاق، لقد استمتعنا بتلك المباراة وفزنا (5-0) في ملعب مونومينتال وهو حدث غير مسبوق، كان علينا الإستمتاع بما أنجزناه، ولكننا واصلنا العمل بجد ! كل ما في الأمر أنه لم نلعب جيداً في كأس العالم ، في حين لعبت فرق أخرى بشكل أفضل، وهو ما لم يتقبله الناس أبداً في كولومبيا. أنا، كلاعب، دائماً ما كنت أقول أن كرة القدم هي هكذا: ربح وخسارة، وهذا ما حدث، أما هذا الجيل فهو يعرف جيداً أنه لم يحقق هدفه بعد، ولكنه يعي أيضا بأنه يلعب بشكل جيد وأن كولومبيا كلها سعيدة بذلك، يجب أن يغتنموا الفرص لكي يصنعوا التاريخ، اليوم أمامهم فرصة كبيرة، إنه منتخب شاب وطموح، يسعى إلى تحقيق هدفه وسيستمر في تحسين أدائه من أجل مصلحته ومصلحة كولومبيا.

* ما تعليقك على تألق راداميل فالكاو؟

- إنه بصدد كتابة قصة جميلة، جميع الكولومبيين وأنا معهم، فخورون جداً بإنجازاته، لقد بنى مشواراً احترافياً ناجحاً في وقت وجيز، فهو لا يزال في مقتبل العمر! توِّج بطلاً وهدافاً في ريفير بلايت وفي بورتو فعل الشيء نفسه، ثم انتقل إلى أتلتيكو مدريد الذي كان يعاني من  مشاكل عدة وفرض نفسه بقوة قائلاً: أنا هنا، أنا هدّاف الفريق! إنه يقاتل في كل مباراة ويسجل عشرات الأهداف، لقد أصبح نجم الفريق. في الماضي، كنت أنتظر نهاية الأسبوع لأشاهد ميسي وكريستيانو رونالدو، الآن أنتظرها لأتابع فالكاو أيضاً، لا شك بأنه سيواصل تسجيل الأهداف، إنه نجم كرة القدم الكولومبية في الوقت الحالي وسيمتعنا في كأس العالم بالبرازيل.

* ومع ذلك، فإنك لا تزال تعد النجم الأكبر في تاريخ كرة القدم الكولومبية، هل يمكن لفالكاو أن يتفوَّق عليك؟

- نعم، نعم... إنه يبرهن بأهدافه أنه يمكنه ذلك، كما أنني أحب طبيعته كشخص: على الرغم من أنه لا يزال شاباً إلا أنه يواجه كل إنجازاته بهدوء وتواضع، إنه يحب الناس ويهدي التوقيعات ويشارك في المناسبات الإجتماعية، أنا شخصياً أحب أسلوبه ليس كلاعب فقط ولكن كشخص أيضاً، إنه يسير على الطريق الصحيح.

* دائماً ما تشير في معرض حديثك إلى الشعب الكولومبي، ماذا يمكنك أن تقول لأولئك الذين ما زالوا يتابعون خطاك ويعشقونك بعد مرور كل هذه السنوات على اعتزالك؟

- أشكرهم من أعماق قلبي لأنهم لا يزالون يتابعون مسيرتي حتى بعد اعتزالي منذ ثماني أو تسع سنوات، إنهم يهتمون بما أقوم به ويسألون ويعبِّرون لي عن حبهم في كل مكان. من بين أكثر الأشياء التي أحببتها في حياتي هي تمثيل بلدي، لذلك أشكرهم على مواصلة اهتمامهم بالـ "بيبي" فالديراما، أتمنى أن يواصلوا فعل ذلك في المستقبل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

16-04-2024

راضي شنيشل: طموحنا بلوغ أولمبياد باريس

رياضة/ المدىأكد مدرب منتخبنا الأولمبي راضي شنيشل أن مستويات الفرق في البطولة الآسيوية متساوية في حظوظها رغم صعوبة المجموعة .وقال شنيشل في المؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن "الإعداد للبطولة كان بمستوى جيد، خضنا عدداً من المباريات الودية مع منتخبات قوية، وحققنا نتائج رائعة، لكن التنافس في البطولة يختلف عن الوديات، وطموحنا بلوغ أولمبياد باريس 2024، […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram