اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > الجمهورية الكرديـة 1946 فـي مهــابــاد

الجمهورية الكرديـة 1946 فـي مهــابــاد

نشر في: 26 إبريل, 2013: 08:01 م

الكتاب من تأليف وليام ايكتون يتناول فيه تاريخ مدينة مهاباد وقيام الحكم الجمهوري فيها في سنة 1946،نقدمه إلى القارئ بطبعة دار المدى الجديدة وترجمة د. حسين امين.والكتاب سبق أن ترجمه (المرحوم فتح الله جرجيس) وقامت دار النشر اللبنانية بطبعه سنة” 197

الكتاب من تأليف وليام ايكتون يتناول فيه تاريخ مدينة مهاباد وقيام الحكم الجمهوري فيها في سنة 1946،نقدمه إلى القارئ بطبعة دار المدى الجديدة وترجمة د. حسين امين.والكتاب سبق أن ترجمه (المرحوم فتح الله جرجيس) وقامت دار النشر اللبنانية بطبعه سنة” 1972”ومنع من دخوله البلاد وتداوله في عهد النظام السابق.
وفي هذه الطبعة - طبعة دار المدى، وترجمة د. حسين أمين - يجد القارئ بأن المؤلف يبحث في الأسباب والدوافع والعوامل الداخلية والخارجية التي أدت إلى قيام جمهورية مهاباد و نهايتها وإعدام7 قادتها متبعاً التسلسل الزمني لتدوين الأحداث. ومصدر معلوماته كما يذكر في المقدمة مقتبس من مقالة نشرتها جريدة ميدل ايست “ Middle East “ لأرتشي روزفلت في تموز 1947 وإلى المعلومات التي رواها له بعض الأشخاص الكرد المعاصرين لتلك الفترة خلال زيارته لمهاباد، وعلى كتاب كردستان العراق، “ الكرد والأتراك والعرب “ لبييرروندت.
في مستهل الكتاب يتناول المؤلف تاريخ الكرد، وانتماءهم العرقي، ونشأتهم، مشيراً إلى آراء بعض المؤرخين والمهتمين بالتاريخ الكردي عن أصل الأكراد، ومراكز قواهم، وأصل لغتهم، مؤكداً بأنهم عرقاً متجانساً لشعوب قديمة، تمازجت مع حضارة إيرانية جعلتهم يظهرون في نسيج واحد، وأن اللغة الكردية فرع من اللغة الآرية من مجموعة طبقات الهندو -أوربية، وهي متعددة اللهجات،ومختلفة عن اللغة الفارسية بقواعدها ومفرداتها وتركيبها.
وبعد أن يتتبع المؤلف تاريخ هذه المدينة بصورة خاصة،وتاريخ المنطقة بصورة عامة قبل عام 1800 حتى الحرب العالمية الثانية، حين دخلت قوات الحلفاء إيران لطرد النفوذ الألماني من المنطقة،وتقسيمها بين النفوذ السوفيتي والبريطاني للاستيلاء على النفط الإيراني. فتسيطر القوات السوفيتية على المناطق الشمالية من البلاد والتي تقع فيها منطقة وكردستان وأذربيجان، وسيطرت القوات البريطانية على المناطق الأخرى في أقصى جنوب كرمنشاه، بغية السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العراق. وفي 16 أيلول سنة 1942 أجتمع 15 رجلاً من قادة الكرد في حديقة حاجي داوود خارج مدينة مهاباد لمناقشة موضوع الأمة الكردية وتأليف حزب سياسي كردي، ذي منهاج قومي، فانتخبوا من بينهم لجنة كومهله زياني وكردستان أي لجنة انبعاث وكردستان.وبعد ستة أشهر أزداد عدد أعضائها إلى حوالي مئة مواطن في مدينة مهاباد. ويمضي المؤلف في سرد الوقائع والأحداث التي صاحبت تأسيس هذه الكومة، مشيراً إلى دعوة أعضاء الكومة إلى انتخاب قاضي مهاباد محمد رئيساً لها، وإلى الاختلافات بين الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردي. ومن خلال هذه الأحداث يتطرق إلى تاريخ البار زانيين، واتصال الملا مصطفى بالقاضي محمد للتنسيق معه ومده بالسلاح لقيام حركة قومية كردية شاملة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

16-04-2024

التّجديدات مابعد الحداثيّة

لطفية الدليميأحدثت الطاقة الجديدة لرواية (الكومنولث Commonwealth) مفارقة صارخة مع ماكان يُوصف بلحظة (النضوب الأدبي)؛ ففي دول الكومنولث بدأ الكُتّاب يوظفون تجاربهم ويعتمدونها مصدراً لأشكال إبتكارية جديدة من الكتابة - الكتابة التي ستعمل في المقابل على تدعيم التغير الثقافي المطلوب في الوقت الذي واجه فيه الكُتاب خارج منطقة الكومنولث إحساساً عميقاً باللاجدوى وإستنفاد الغرض من […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram