اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > المخرج حميد شاكر يتحدث عن السينما في نادي الكتاب بكربلاء

المخرج حميد شاكر يتحدث عن السينما في نادي الكتاب بكربلاء

نشر في: 28 مايو, 2013: 10:01 م

كان أول عرض سينمائي في بغداد عام 1909 في مستشفى الشفاء ليؤسس لأول تلقي عراقي للواقع السينمائي الجديد ،وهو يعد خطوة متقدمة لصنع ثقافة سينمائية عراقية ، وان الأسباب الحقيقية لتأخر الإنتاج السينمائي هي سياسية واجتماعية اضافة الى ضعف راس المال.هذه هي الع

كان أول عرض سينمائي في بغداد عام 1909 في مستشفى الشفاء ليؤسس لأول تلقي عراقي للواقع السينمائي الجديد ،وهو يعد خطوة متقدمة لصنع ثقافة سينمائية عراقية ، وان الأسباب الحقيقية لتأخر الإنتاج السينمائي هي سياسية واجتماعية اضافة الى ضعف راس المال.
هذه هي العتبة الأولى لحديث الفنان والمخرج العراقي حميد شاكر الذي قدم محاضرة عن السينما في نادي الكتاب بكربلاء والتي قدمها المخرج حسين فالح بقوله انه : ولج عالم السينما مسحورا بالفن كونه فن الكتابة بالضوء وان الفيلم لديه رسالة الذات الى الآخر وانه واحد من مبتكري فن الصورة ومدلولاتها في صدارة التخاطب الجمالي والمعرفي والفكري ، ويضيف إن المخرج والفنان يشتغل على ثراءات متعددة قابلة للانفتاح والتأويل فهو يريد ان يرسم الأمكنة بالحركة الصورية
وتحدث المخرج الضيف عن تاريخ السينما في العراق في الأمسية التي امتدت لأكثر من ثلاث ساعات حين قال إن: الإنتاج السينمائي خلف متلق عراقي وأول متلق عربي منذ عام 1895 من خلال مشاهدة الافلام القصيرة وعام 1909 كان اول عرض سينمائي في مستشفى الشفاء خطوة متقدمة ومتطورة.. كل الفنون الاخرى كانت عراقية سواء بالشعر او التشكيل او النحت إلا السينما فقد كانت خطواتها متعثرة لأسباب سياسية واجتماعية وكان هناك عدم التقبل الحضاري لها ،ويشير الى ان المشكلة في السينما انها جاءت عن طريق اليهود وكل ما كان يرتبط باليهود تتبعه محاولات لإزاحته ورغم ذلك فان التاريخ يحفظ لهم ذلك لان في تلك الفترة ظهور متلق عراقي مبكر دون التواصل الحضاري ..في اربعينات القرن العشرين انتشرت السينمات في بغداد بشكل كبير ولذلك كانت هناك مشاهدة سينمائية ولكن لا انتاج سينمائي وحتى عام 1945 لا يوجد منجز سينمائي عراقي ولكن كانت هناك محاولات عربية مصرية في انتاج سينما عراقية ومنها فيلم (القاهرة بغداد ) وأيضا الاتراك في فيلم (قنبر واروز ) الا ان العراقيين عملوا ككومبارس في هذه السينما الا ان المحطة الرئيسية كانت في فيلم (عليا وعصام ) عام 1948 و(فتنة وحسين ) عام 1953 ليأتي بعدها فيلم (سعيد افندي )و كانت في العهد الملكي حتى اذا ما جاءت ثورة عام 1958 كان هناك انتعاش للسينما مؤقت حتى عام 1963 لأنه تم انجاز 27 فيلما وهو ما يعادل نصفق الإنتاج السينمائي منذ عام 1948.
ويبين انه بعد عام 2003 انتعشت الحركة السينمائية ولكنها حركة غير مرتبطة بالدعم لان الاذان لا تسمع رغم ان العيون ترى ..ويشير الى ان السينما تحتاج الى خطوات سريعة ويمضي بالقول انه يؤيد الكم في الانتاج السينمائي بعيدا عن النوع لان الكم يولد نوع هذا العالم السينمائي الذي يحتاج الى حركة مستمرة والى كم من الانفتاح لكي نصل الى النوع الذي يفرزه الكم. ويقول انه ليس من العيب ان تكون لدينا سينما فاشلة ولكت من الصعب الا ننجز افلاما لان الكم يؤسس لحركة سينمائية..ويشر الى ان الانتاج هو العقبة وراس المال لا يدخل في الانتاج السينمائي وهو العقبة الكبيرة في تطور السينما، لدينا مخرجون كبار من كل المحافظات في مهرجان واحد شارك اكثر من 70 مخرجا بأكثر من 75 فيلما إلا انه يعتب على المخرج العراقي بقوله لدينا مخرج كسول خلف ممثل جديد ولذلك يتعكز على الممثلين الكبار...
وشهدت الامسية العديد من المداخلات كان اهمها مشاركة المخرج ستار الكركوشي بقوله انه ليس لدينا ممثل سينمائي مع قلة من مخرجي السينما, ويضيف ان هناك خوفا من ولوج الانتاج السينمائي رغم ان هناك عمليات تبييض الاموال من خلال الدخول في الانتاج السينمائي. وتساءل الكركوشي كيف السبيل الى ايجاد سينما عراقية وإعادة المتلقي العراقي الآن لا متلق لدينا لان الجيل الجديد لا يعرف المقاعد السينمائية ويؤكد ان المشكلة انه ليس هناك تراكم ثقافي وكل ثقافة لدينا تبدأ مع السلطان وتنتهي به.. ويرى الشاعر علاوي كاظم كشيش ان العقبات موجودة سواء في واقع السينما ام غيرها ويقول ان: السينما سوق اذا دخلت الدولة فيه اصبح خاضعا وعلينا ان نشجع راس المال وألا نبقيه جبانا لأننا وقتما وجدناه ممولا ستكون لدينا سينما متطورة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

16-04-2024

مثقفون: الجامعة مطالبة بامتلاك رؤية علمية تكفل لها شراكة حقيقية بالمشهد الثقافي

علاء المفرجي تحرص الجامعات الكبرى في العالم على منح قيمة كبيرة للمنجز الثقافي في بلدانها، مثلما تحرص الى تضييف كبار الرموز الثقافية في البلد لإلقاء محاضرات على الطلبة كل في اختصاصه، ولإغناء تجربتهم معرفتهم واكسابهم خبرات مضافة، فضلا على خلق نموذج يستحق ان يقتدى من قبل هؤلاء الطلبة في المستقبل.السؤال الذي توجهنا به لعدد من […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram