أعلنت شركة ايفيريس التشيكية، عن البدء بتنفيذ العقد الذي أبرمته مع هيئة الأثار العراقية لصيانة وترميم مبنى طاق كسرى الآثاري، جنوبي بغداد، وفيما بينت أن اعمال الصيانة والترميم ستستغرق نحو عشرة أشهر، لفت مدير آثار المدائن إلى أن الموقع تعرض إلى كثير من الإهمال، في حين اعرب وزير السياحة عن امله بافتتاح الموقع الآثاري من جديد امام المواطنين. وقال المشرف الإداري العراقي لشركة ايفيريس التشيكية، عماد أبو أقلام في حديث نقله موقع محطة (فرانس 24) واطلعت عليه (المدى برس)، إن "الشركة ايفيريس التشيكية وبحسب العقد الموقع بينها وبين هيئة الأثار العراقية، بدأت منذ فترة قصيرة بإجراء دراسات وعمليات مسح على طاق كسرى الآثاري الواقع في منطقة سلمان باك التابعة لقضاء المدائن، جنوبي بغداد تمهيدا للبدء بإعمال الصيانة والترميم له"، مبينا ان "أعمال الصيانة والترميم للموقع الآثاري ستستغرق نحو عشرة أشهر". وأضاف ابو أقلام أن "عمليات الصيانة تتضمن تأمين قواعد الموقع ومعالجة الرطوبة التي ضربت البناء مع العمل على دعم واسناد الطاق لضمان عدم سقوط اي جزء منه في المستقبل"، معربا عن أمله بـ"أن يساعد المشروع في استرجاع الألق للمنطقة الذي فقدته منذ زمن".
اترك تعليقك